{وَآتُواْ} {صَدُقَاتِهِنَّ} {مَّرِيئاً}
(٤) - وَيَجِبُ عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يُعْطِيَ المَرْأَةَ مَهْرَهَا طَيِّباً نَفْساً بِذَلِكَ، لِيَكُونَ رَمْزاً لِلْمَوَدَّةِ التِي يَنْبَغِي أنْ تَكُونَ بَيْنَهُمَا، فَإنْ تَنَازَلَتِ المَرْأَةُ عَنْ شَيءٍ مِنْ مَهْرِهَا لِلْرَجُلِ مِنْ بَعْدِ فَرْضِ المَهْرِ، عَنْ طِيبِ خَاطِرٍ مِنْهَا، وَرِضَا نَفْسٍ، دُونَ ضِرَارٍ أوْ تَهْدِيدٍ أوْ خَدِيعَةٍ، فَلاَ بَأْسَ عَلَيهِ فِي ذَلِكَ، وَلْيَأكُلْهُ حَلاَلاً طَيِّباً. (وَعَلَى هَذَا فَلاَ يَجُوزُ لِلرَّجُلِ أنْ يَأكُلَ مَالَ المَرْأَةِ أَوْ شَيْئاً مِنْهُ إلاَّ إذَا عَلِمَ أنَّ نَفْسَهَا طَيِّبَةٌ بِذَلِكَ، فِإنْ طَلَبَ مِنْهَا شَيْئاً وَحَمَلَهَا الخَوْفُ أوِ الخَجَلُ عَلَى إعْطَاءِ مَا طَلَبَ فَلاَ يَحِلُّ لَهُ) .
الصَّدَقَاتِ - المُهُورُ.
نِحْلَةً - العَطَاءَ عَن ْطِيبِ خَاطِرٍ.
طَابَ بِهِ نَفْساً - أَعْطَاهُ عَنْ طِيبِ خَاطِرٍ.
الهَنِيءُ - مَا يُسْتَلَذُّ أكْلُهُ.
المَرِيءُ - مَا حَسُنَتْ عَاقِبَتُهُ هَضْماً وَغِذَاءً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute