للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{كَلِمَتُ} {لِكَلِمَاتِهِ}

(١١٥) - وَتَمَّتْ رَحْمَةُ رَبِّكَ فِيمَا وَعَدَكَ بِهِ مِنَ النَّصْرِ، وَفِيمَا أَوْعَدَ بِهِ المُسْتَهْزِئِينَ مِنَ الهَلاَكِ وَالخِذْلاَنِ، كَمَا تَمَّتْ فِي الرُّسُلِ قَبْلَكَ وَفِي أَعْدَائِهِمْ. وَقَدْ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً لِحُصُلِوهَا عَلَى الوَجْهِ الذِي أَخْبَرَ بِهِ، وَعَدْلاً بِجَزَاءِ كُلٍّ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالكَافِرِينَ بِمَا يَسْتَحِقُّونَ، وَقَدْ يُزَادُ المُؤْمِنُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرَحْمَةً، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يُبَدِّلَ مَا قَضَى اللهُ بِهِ، وَلاَ أَنْ يَرُدَّ مَا حَكَمَ بِهِ، وَهُوَ السَّمِيعُ لِمَا يَقُولُهُ هَؤُلاَءِ المُكَذِّبُونَ المُخَادِعُونَ مِنْ شَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالجِنِّ، وَهُوَ العَليمُ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ المَقَاصِدِ وَالنِّيَّاتِ، وَبِمَا يَقْتَرِفُونَهُ مِنَ الذُّنُوبِ وَالآثَامِ.

كَلِمَةُ رَبِّكَ - كَلاَمُهُ وَهُوَ القُرْآنُ العَظِيمُ.

صِدْقاً وَعَدْلاً - فِي مَوَاعِيدِهِ وَأَحْكَامِهِ.

<<  <   >  >>