(١٢٦) - أَيَجْهَلُ هَؤُلاَءِ المُنَافِقُونَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى يَخْتَبِرُهُمْ (يُفْتَنُونَ) : كُلَّ عَامٍ مَرَّةٍ أَوْ مَرَّتَيْنِ، بِالغَزاةِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَسْبَابِ الفِتْنَةِ وَالابْتِلاَءِ، وَالاخْتِبَارِ لَهُمْ، التِي تُظْهِرُ اسْتِعْدَادَ النُّفُوسِ لِلإِيمَانِ وَالطَّاعَةِ، أَوْ لِلْكُفْرِ وَالتَمَرُّدِ، وَالخُرُوجِ عَنْ طَاعَةِ اللهِ، ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ عَمَّا هُمْ عَلَيْهِ مِنَ الغَيِّ وَالضَّلاَلِ، وَاقْتِرَافِ الذُنوبِ، وَمُقَارَفَةِ المَعَاصِي، وَلاَ يَرْجِعُونَ عَنْ غَيْهِمْ، وَلاَ يَتَّعِظُونَ بِمَا يَحِلُّ بِهِم ْمِنَ العَذَابِ.
يُفْتَنُونَ - يُمْتَحَنُونَ وَيُخْتَبَرُونَ بِالشَّدَائِدِ وَالبَلاَيَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute