للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{السماوات}

(١) - يُخْبِرُ اللهُ تَعَالى عِبَادَهُ بِأَنَّهُ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ، وَمَا فِي الأَرْضِ تَعْظِيماً لَهُ، وَإِقْرَاراً بِربُوبِيَّتِهِ، وَخُضُوعاً لِجَلاَلِهِ، وَكُلُّ شَيٍءٍ فِي الوُجُودِ يُسَبِّحُ بِحَمْدِ رَبِّهِ، وَيُنزِّهُهُ عَنْ صِفَاتِ النَّقْصِ وَالعَجْزِ، وَلَكِنَّ النَّاسَ لاَ يَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ - كَمَا جَاءَ فِي آيَةٍ أُخْرَى - وَهُوَ تَعَالَى العَزِيزُ الذِي لاَ يُغَالَبُ، الحَكِيمُ في شَرْعِهِ وَقَدَرِهِ وَتَدْبِيرِهِ.

سَبَّح للهِ - نَزَّهَهُ وَمَجَّدَهُ وَدَلَّ عَلَيهِ.

<<  <   >  >>