للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٥٧) - فَإِنْ تَتَوَلَّوا عَمَّا جِئْتُكُمْ بِهِ مِنْ عِبَادَةِ رَبِّكُمْ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، فَقَدْ قَامَتْ عَلَيكُم الحُجَّةً بِإِبْلاغِي إِيَّاكُمْ رِسَالَةَ اللهِ الذِي بَعَثَنِي بِهَا إِلَيْكُمْ، وَاللهُ قَادرٌ عَلَى أَنْ يُهْلِكَكُمْ وَأَنْ يَأْتِيَ بِقَوْمٍ غَيْرِكُمْ يَخْلُفُونَكُمْ فِي دِيَارِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، يَعْبُدُونَهُ وَحْدَهُ، وَلا يُشْرِكُونَ بِهِ شَيْئاً، وَلاَ يُبَالِي رَبُّكُمْ بِكُمْ، فَإِنَّكُمْ لا تَضُّرونَهُ بِكُفْرِكُمْ وَإِعْرَاضِكُمْ، بَلْ يَعُودُ وَبَالُ كُفْرِكُمْ عَلَيْكُمْ وَحْدَكُمْ، وَرَبِّي رَقِيبٌ عَلَى كُلِّ شَيءٍ، قَائِمٌ بِالحِفْظِ عَليهِ.

حَفِيظٌ - رَقِيبٌ مَهُيْمِنٌ.

<<  <   >  >>