{يَدْعُواْ} {القيامة} {دُعَآئِهِمْ} {غَافِلُونَ}
(٥) - وَيُقَرِّعُ اللهُ تَعَالى المشركينا الذِينَ يَتْرُكُونَ عِبَادَةَ اللهِ القَادِرِ القَاهِرِ المُبْدِعِ، وَيَعْبُدُونَ أصْنَاماً وَأَوْثَاناً لا تَضُرُّ وَلا تَنْفَعُ، فَيقُولُ تَعَالى: لاَ أَحَدَ أَكثَرُ ضَلاَلاً مِمَّنْ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ آلِهَةً هِيَ أَصْنَامٌ وَأوْثَانٌ، لاَ تَسْمَعُ دَعْوَتَهُم إِذا دَعَوْهَا، وَلاَ تَسْتَجِيبُ لِدُعَائِهِمْ أَبَدَ الدَّهْرِ (إِلى يَومِ القِيَامَةِ) إِذا دعوها إِذْ إِنَّ هذِهِ الآلِهَةَ في غَفْلَةٍ عَنْ دُعَاءِ مَنْ يَدْعُوها لأَنَّها حِجَارَةٌ صَمَّاءُ لاَ حَيَاةَ فِيهَا، لاَ تَسْمَعُ ولا تُبْصِرُ، وَلاَ تَتَكَلَّمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute