للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٤) - وَإِنْ يُكَذِّبْكَ هؤلاءِ المُشْرِكُونَ يَا مُحَمَّدُ، وَيُخَالِفُوكَ فِيمَا جِئْتَهُمْ بِهِ مِنَ التَّوحِيدِ، فَاصْبِرْ عَلَيهِمْ، فَلَكَ أُسْوَةٌ فِيمَنْ سَبَقَكَ مِنَ الرُّسُلِ، فَقَدْ جَاؤُوا أَقْوَامَهُمْ بالبَيِّنَاتِ وَالحُجَجِ والبَراهِينِ عَلى صِدْقِ رِسَالَتِهِمْ، وَدَعَوْهُمْ إِلى عِبَادَةِ اللهِ وَتَوْحِيدِهِ، فَكَذَّبُوهُمْ وَخَالَفُوهُمْ فَصَبَرَ الرُّسُلُ عَلَى مَا أُوذُوا حَتَّى جَاءَهُمْ نَصْرُ اللهِ، وَسَيَرْجِعُ النَّاسُ إِلى اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ فَيَجْزِيهِمْ عَلَى ذلِكَ الجَزَاءَ الأَوْفَى.

<<  <   >  >>