للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{الطاغوت} {أولئك}

(٦٠) - قُلْ لِهَؤُلاَءِ المُسْتَهْزِئِينَ بِالدِّينِ وَالعِبَادَةِ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ: هَلْ تُرِيدُونَ أَنْ أُخْبِرَكُمْ بِمَنْ هُوَ شَرٌّ مَثُوبَةً عِنْدَ اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَبِمَنْ يَنَالُهُ عِنْدَهُ أَسْوَأُ الجَزَاءِ: أولَئِكَ هُمُ الذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ، وَغَضِبَ عَلَيْهِمْ غَضَباً شَدِيداً لاَ يَرْضَى عَنْهُمْ بَعْدَهُ أَبَداً، وَمَسَخَهُم فَجَعَلَ مِنْهُمُ القِرَدَةَ وَالخَنَازِيرَ وَعَبَدَةَ الطَّاغُوتِ. . . فَهَؤُلاَءِ هُمْ شَرٌ مَكَاناً، وَشَرٌّ مَثُوبَةً وَجَزَاءً عِنْدَ اللهِ، وَأَكْثَرَ ضَلاَلاً عَنِ الطَّرِيقِ المُسْتَقِيمِ.

المَثُوبَةُ - الجَزَاءُ.

عَبَدَ الطَّاغُوتِ - أَطَاعَ الشَّيْطَانَ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ.

سَوَاءَ السَّبِيلِ - الطَرْيقِ وَهُوَ الإِسْلاَمُ.

<<  <   >  >>