{آيَاتِنَا}
(٥٣) - إِنَّ اللهَ تَعَالَى سَيُري هَؤُلاَءِ المُكَذِّبِينَ آيَاتِهِ وَحُجَجَهُ الدَّالَّةَ عَلَى أَنَّ هَذَا القُرْآنَ حَقٌّ مُنَزَّلٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ تَعَالَى، بِدَلاَئِلَ خَارِجيّةٍ مِمّا حَوْلَهُمْ مِنَ الكَوْنِ العَظِيمِ، تُعَبِّرُ عَنْ عَظَمَةِ الخَالِقِ وَمُدَبِّرِ الكَوْنِ وَمُسَيِّرِهِ، وَبِدَلاَئِلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَتَرْكِيبِهِمِ الجِسْمَانِي، وَكَيْفَ تَعْمَلُ الأَجْهِزَةُ وَالخَلاَيَا التِي لاَ تُحْصَى وَلاَ تُعَدُّ بِدِقَّةٍ مُتَنَاهِيَةٍ وَتَنَاسُقٍ عَجِيبٍ، وَكَفَى بِاللهِ شَهِيداً عَلَى أَفْعَالِ عِبَادِهِ وَأَقْوَالِهِمْ، وَاللهُ تَعَالَى يَشْهَدُ بِأَنَّ مُحَمَّداً صَادِقٌ فِيمَا جَاءَ بِهِ مِنْ رَبِّهِ.
الآفَاقُ - أَقْطَارُ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute