(١٥) - وَيَسْألُ اللهُ تَعَالى المُكَذِّبينَ مِنْ قُرَيشٍ مُسْتَنكِراً ظَنَّهُمُ استِحَالَةَ البَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ: هَلْ أعْجَزَ اللهَ خَلْقَ النَّاسِ ابتِدَاءً، حَتَّى يَشُكَّ هَؤلاءِ في قُدْرَتِهِ عَلى إعَادَةِ الخَلْقِ مِنْ جِديدٍ؟ وَمَا دَامَ أنَّهُ تَعَالى لَمْ يَصْعُبْ عَليهِ خَلْقُ البَشَرِ ابتِدَاءً، لِذَلِكَ فَإِنَّهُ لا يَصْعُبُ عَلَيهِ إعَادَةُ بَعْثِهمْ، لأنَّ الإعَادَةَ أسْهَلُ مِنَ الابْتِدَاءِ.
(وَجَاءَ في الحَدِيثِ الشَّرِيفِ: يَقُولُ اللهُ تَعَالى: " يُؤْذِيني ابْنُ آدَمَ يَقُولُ: لَنْ يَعِيدَنِي كَمَا بَدأني، وَلَيسَ أوَّلُ الخَلْقِ بأهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ إعَادَتِهِ ") .
أَفَعَيِينَا - أفَعَجِزْنَا عَنْهُ؟ كَلاَّ.
في لَبْسٍ - في شَكٍّ وَشُبَهَةٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute