{ثَمَرَاتٍ} {شُرَكَآئِي} {آذَنَّاكَ}
(٤٧) - مَوْعِدُ قِيَامِ السَّاعَةِ (القِيَامَةِ) لاَ يَعْلَمُهُ إِلاَّ اللهُ، وَقَدْ سَأَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جِبْرِيلَ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ، عَنْ مَوْعِدِ قِيَامِ السَّاعَةِ، فَقَالَ لَهُ: (مَا المَسْؤُولُ بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ) ، فَإِلَى اللهِ تَعَالَى يُرَدُّ عِلْمُهَا حِينَمَا يَسْأَلُ النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً عَنْهَا. وَاللهُ تَعَالَى يَعْلَمُ مَا تُخْرِجُهُ الأَشْجَارُ مِنَ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِ الأَزْهَارِ التِي تَحْمِلُهَا، وَهُوَ الذِي يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُهُ إِنَاثُ جَمِيعِ المَخْلُوقَاتِ وَمَا تَضَعُهُ.
وَفِي يَوْمِ القِيَامَةِ يُنَادِي اللهُ تَعَالَى المُشْرِكِينَ وَيَسْأَلَهُمْ عَنِ الآلِهَةِ التِي عَبَدُوهَا، وَزَعَمُوا أَنَّهَا شُرَكَاءُ للهِ، فَيَقُولُ لَهُمْ: (أَيْنَ شُرَكَائئ؟) ، فَيَردُّونَ عَلَيْهِ قَائِلِينَ: لَقَدْ أَعْلَمْنَاكَ اليَومَ أَنَّهُ لَيْسَ مِنَّا مَنْ يَشْهَدُ عَلَى وُجُودِ شَرِيكٍ لَكَ.
آذَنَاكَ - أَعْلَمْنَاكَ أَوْ أَشْعَرْنَاكَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute