للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{آتَوْهُ}

(٦٦) - فَقَالَ لَهُمْ أَبُوهُمْ: لَنْ أُرْسِلَ أَخَاكُمُ الصَّغِيرَ مَعَكُمْ حَتَّى تًُعْطُونِي عَهْداً مُوَثَّقاً بِتَأْكِيدِهِ بِإِشْهَادِ اللهِ عَلَيْهِ، وَبالقَسَمِ بِهِ، لَتَعَودُنَّ بِهِ مَعَكُمْ إِلاَّ أَنْ تَتَعَرَّضُوا جَمِيعاً لأَمْرٍ لاَ قِبَلَ لَكُمْ بِهِ، فَلاَ تَقْدِرُونَ جَمِيعاً عَلَى تَخْلِيصِهِ، فَلَمَّا حَلَفُوا لَهُ قَالَ: اللهُ وَكِيلٌ وَشَاهِدٌ عَلَى مَا نَقُولُ إِذْ إِنَّ يَعْقُوبَ لَمْ يَجِدْ بُدَاً مِنْ إِرْسَالِهِ مَعَهُمْ لِيَأْتُوا بِالمِيرَةِ لأَهْلِهِمْ.

موْثِقاً - عَهْداً مُؤَكَّداً بِاليَمِينِ يُوثَقُ بِهِ.

يُحَاطَ بِكُمْ - تُغْلَبُوا وَتَهْلِكُوا جَمِيعاً.

وَكِيلٌ - مُطَّلِعٌ وَرَقِيبٌ.

<<  <   >  >>