للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{عَاقِبَةُ}

(٢٢) - وَمَنْ يُخلْصِ العَمَلَ للهِ، وَيَخْضَعْ لأَمْرِهِ، وَيَتّبِعْ شَرْعَهُ، وَهُوَ مُحْسِنٌ في عَمَلِهِ باتِّبَاعِ مَا أَمَرَ اللهُ بهِ، وَتَرْكِ مَا نَهَى عَنْهُ، فَقَدْ تَعَلَّقَ بأَوْثَقِ الأَسْبَابِ التي تُوصِلُ إٍِلى رِضْوَانِ اللهِ، وَحُسْن جَزَائِهِ، والنَّاسُ راجِعُونَ جَميعاً إٍِلى اللهِ، وأَعْمَالُهُم وأُمُورُهُمْ صَائِرَةٌ إليهِ فيُجَازِي كُلَّ وَاحٍدٍ بِعَمَلِهِ.

يُسْلِمْ وَجْهَهُ للهِ - يُفَوِّضْ أَمْرَهُ كُلَّهُ للهِ.

اسْتَمْسَكَ - تَمَسَّكَ واعْتَصَمَ وَتَعَلَّقَ.

العُرْوةِ الوُثْقْىَ - بِالعَهْدِ الأًَوْثَقِ الذِي لاَ نَقْضَ لَهُ.

<<  <   >  >>