للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{أَئِنَّكُمْ} {الصادقين}

(٢٩) - ثُمَّ أَخَذ فِي بَيَانِ المُنْكَرَاتِ التِي كَانُوا يَأْتُونَهَا وَهِي:

- أَنَّهُمْ كَانُوا يَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ، وَهُوَ مُنكَرٌ لَمْ يَسْبِقْهُمْ إِليهِ أَحَدٌ مِنَ البَشَرِ.

- أَنهُمْ كَانُوا يَقْطَعُونَ السَّبيلَ عَلَى المَارَّةِ فَيقْتُلُونَهُم، وَيَعْتَدُونَ عَلَيهِم ويأخُذُونَ أَموالَهُم.

- أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَ المُنْكَرَ قَوْلاً وفِعْلاً في نَوادِيهِمْ، وَمُجْتَمَعَاتِهم، جَهْرَةً ودُونَ تَحَرُّجٍ، وَلاَ يَسْتَحي أَحَدٌ منهُمْ مِنْ فِعْلٍ، وَلا يُنكِرُ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَلَى أَحدٍ فِعْلَ مُنْكَر أَتَاهُ.

فَلمْ يَكُنْ لَهُم جَوابٌ عَلَى دَعوتِهِ إِيَّاهُمْ إِلى عِبَادَةِ الله، وَعَلَى مَا أَنْكَرَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبيحِ الأًعْمَالِ إِِلاَّ أَنْ قَالُوا لَهُ: إِئْتِينَا بِعَذَابِ اللهِ الذِي تَعِدُنا بِهِ، إِنْ كُنْتَ صَادِقاً فِيما تَقُولُ مِنْ أَنَّ عَذَابَ اللهِ سَيَنزِلُ بِنا.

يَقْطَعُونَ السَّبِيلَ - يَتَعَرَّضُونَ لِلْمَارَّةِ بِالقَتْلِ والسَّلْب والاعْتِدَاءِ.

نَادِيكُم - مَجْلِسِكُمْ وَمُنْتَدَاكُمُ الذِي تَجْتَمِعُونَ فِيهِ.

<<  <   >  >>