للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{يُسَارِعُونَ} {والعدوان}

(٦٢) - وَتَرَى كَثِيراً مِنْ هَؤُلاَءِ المُنَافِقِينَ وَأَهْلِ الكِتَابِ يُبَادِرُونَ إلَى ارْتِكَابِ مَا حَرَّمَ اللهُ مِنَ المَآثِمِ وَالمَحَارِمِ، بِالاعْتِدَاءِ عَلَى النَّاسِ، وَأَكْلِ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالبَاطِلِ (أَكْلِهِم السُحْتَ) ، وَلَبِئْسَ العَمَلُ عَمَلُهُمْ، وَبِئْسَ الاعْتِدَاءُ اعْتَدَاؤُهُمْ، وَلَبِئْسَ مَا كَانُوا يَكْتُمُونَ مِنْ أَنَّ مَجِيئَهُمْ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَإِنَّمَا هُوَ لِتَسَقُّطِ الأَخْبَارِ، وَالتَّوَسُّلِ إلَى ذَلِكَ باِلنِّفَاقِ وَالخِدَاعِ.

يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ - يُبَادِرُونَ إلى ارْتِكَابِ المُحَرَّمَاتِ.

أَكْلِهِمُ السُّحْتَ - أَكْلِ المَالِ بِصُورَةٍ غَيْرِ مَشْرُوعَةٍ كَالقِمَارِ وَالسَّرِقَةِ وَالرِّبَا وَالغِشِّ وَالرّشْوَةِ.

<<  <   >  >>