{لَكَاذِبُونَ}
(٢٨) - وَحِينَ تَقِفُهُمُ المَلائِكَةُ: وَتَحْتَبِسُهُمْ عِنْدَ النَّارِ، يَظْهَرُ لَهُمْ سُوءُ عَاقِبَةِ مَا كَانُوا يُخْفُونَهُ فِي أَنْفُسِهِمْ، مِنَ الكُفْرِ وَالتَّكْذِيبِ وَالمُعَانَدَةِ، وَإِنْ أَنْكَرُوهَا.
(وَقَدْ يَكُونُ المَعْنَى: وَظَهَرَ لَهُمْ مَا كَانُوا يَعْلَمُونَهُ مِنْ أَنْفُسِهِمْ مِنْ صِدْقِ مَا جَاءَتْهُمْ بِهِ الرُّسُلُ فِي الدُّنْيَا، وَإنْ كَانُوا يَكْتُمُونَهُ لأَتْبَاعِهِمْ غَيْرَ ذَلِكَ) .
وَلَوُ أَنَّهُمْ أُعِيدُوا إلى الحَيَاةِ الدُّنْيا، لَعَادُوا إلى مَا نُهُوا عَنْهُ مِنَ الكُفْرِ، وَالتَّكْذِيبِ وَالمُعَانَدَةِ. وَهُمْ كَاذِبُونَ فِي تَمَنِّيهِمُ العَوْدَةَ إلى الدُّنْيَا لِيُؤْمِنُوا، وَلِيَعْمَلُوا صَالِحاً، وَلا يُكَذِّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute