للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٣٧) - وَيُكَذِّبُهُم اللهُ تَعَالَى فِيمَا قَالُوا، وَيَذْكُرُ لَهُمْ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ مُحَمَّداً جَاءَ بالحَقِّ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ، وَهُوَ دَعْوَةُ التَّوْحِيدِ، وَوَافَقَتْ دَعْوَتُهُ دَعْوَةَ الرُّسُلِ السَّابِقِينَ، وَصَدَّقَتْ كُلُّ دَعْوَةٍ مِنْهُمَا الأُخْرَى، فَدَعْوَتُهُ صَدَّقَتِ الدَّعَوَاتِ السَّابِقَةِ، فَهُوَ لَيْسَ بِدْعاً فِي الرُّسُلِ، فَكَيْفَ يَكُونُ مَنْ هَذَا حَالهُ شَاعراً مَجْنُوناً؟

<<  <   >  >>