للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(١٤٧) - وَيُخبِرُ اللهُ تَعَالَى أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم هُوَ الحَقُّ مِنْ رَبِّهِ، لاَ مَا يَقُولُهُ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَالقِبْلَةُ التِي وَجَّهَ اللهُ إِليها نَبِيَّهُ هِيَ القِبْلَةُ الحَقُّ التِي كَانَ عَلَيْهَا إِبْرَاهِيمَ، فَاعْمَلْ يَا مُحَمَّدُ بِمَا أَمَرَكَ بِهِ رَبُّكَ، وَلا تَلْتَفِتْ إِلى أَوهَامِ الجَاحِدينَ، وَلا تَمْتَرِ بِالحَقِّ، وَلاَ تَتَشَكَّكْ بَعدَ مَا تَبَيَّنَ لَكَ.

(وَالنَّهيُ فِي هذِهِ الآيةِ كَالوَعيدِ فِي الآيَةِ السَّابِقَةِ مُوَجَّهٌ الخِطَابُ فِيهِ إِلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَالمُرَادُ بِهِ مَنْ كَانُوا غيرَ رَاسِخي الإِيمانِ مِنْ أُمَّتِهِ، مِمَّنْ يَخْشَى عَلَيهم الاغتِرارُ بِزُخْرُفِ القَوْلِ مِنَ المُخَادِعِينَ) .

المُمْتَرِينَ - المُتَشَكِّكِينَ.

<<  <   >  >>