(١١٦) - وَأَكْثَرُ بَنِي البَشَّرِ فِي ضَلاَلٍ، وَفِي ظُنُونٍ كَاذِبَةٍ، فَإِذَا أَطَاعَهُمْ أَحَدٌ، بِمُخَالَفَةِ مَا شَرَعَهُ اللهُ، أَوْ أَوْدَعَهُ كَلِمَاتِهِ المُنْزَلَةِ، أَضَلُّوهُ عَنِ الدِّينِ الحَقِّ، وَعَنْ نَهْجِ الصَّوَابِ فَلاَ تَتَّبِعْ أَنْتَ وَمَنِ اتَّبَعَكَ حُكْماً غَيْرَ الذِي أَنْزَلَهُ اللهُ إِلَيْكَ فِي الكِتَابِ. وَهَؤُلاَءِ المُضِلُّونَ لاَ يَتَّبِعُونَ فِي عَقَائِدِهِمْ وَأَعْمَالِهِمْ إلاَّ الظَنَّ الذِي تُرَجِّحُهُ لَهُمْ أَهْوَاؤُهُمْ، وَهُمْ يُرَجِّحُونَ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ عَنْ طَرِيقِ التَّخْمِينِ، وَالتَّقْدِيرِ، وَالحَزْرِ (التَّخَرُّصِ) ، (كَمَا يُقَدِّرُ أَصْحَابُ البَسَاتِينِ مَا تَحْمِلُهُ شَجَرَةٌ مِنْ ثَمَرٍ وَهُوَ عَلَيْهَا قَبْلَ قِطَافِهِ) .
يَخْرُصُونَ - يَكْذِبُونَ فِيمَا يَنْسِبُونَهُ إلَى اللهِ، أَوْ يُقَدِّرُونَ تَقْدِيراً جُزَافِيّاً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute