{الحياة} {آمَنُواْ} {القيامة}
(٢١٢) - يُخْبِرُ اللهُ تَعَالَى أَنَّهُ زَيَّنَ الحَيَاةَ الدُّنيا، وَحَسَّنَها فِي أَعْيُنِ الكَافِرِينَ الذِينَ رَضُوا بِهَا، وَجَمَعُوا الأَمْوالَ، وَمَنَعُوا إِنْفَاقَهَا فِيمَا أَمَرَ اللهُ، وَسَخِرُوا مِنَ الذِينَ آمَنُوا، الذِينَ أَعْرَضُوا عَنِ الحَيَاةِ الدُّنيا وَزُخْرُفِهَا، وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللهُ ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ رَبِّهِمْ، فَفَازُوا بِالمَقَامِ الأَوَّلِ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَكَانُوا بِذلِكَ فَوْقَ الذِينَ كَفَرُوا يَوْمَ القِيَامَةِ. وَيُعْطِي اللهُ مَنْ يُريدُ مِنْ خَلْقِهِ عَطَاءً جَزِيلاً بِلا حَصْرٍ وَلا تَعْدَادٍ فِي الدُّنيا، لأَنَّ الرِزْقَ لاَ يُقَدَّرُ عَلَى حِسَابِ الإِيمَانِ وَالكُفْرِ، بَلْ يَجْرِي تَبَعاً لِمَشِيئَةِ اللهِ، فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُزَادُ لَهُ الرِّزْقَ اسْتِدْراجاً، وَمِنْهُمْ مَنْ يُقْتَر عَليهِ اخْتِبَاراً.
بِغَيْرِ حِسَابٍ - بِلا تَحْدِيدٍ وَلاَ تَقْتِيرٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute