{يَآ أَيُّهَا} {آمَنُواْ} {الربا} {أَضْعَافاً} {مُّضَاعَفَةً}
(١٣٠) - يَنْهَى اللهُ تَعَالَى عِبَادَهُ المُؤْمِنِينَ عَنْ أَكْلِ الرِّبَا، وَالتَّعَامُلِ بِهِ، بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ، وَهُدَى اللهِ لَهُمْ، كَمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ فِي الجَاهِلِيَّةِ، إذْ كَانُوا يَقُولُونَ لِلمَدِينِ إذَا حَلَّ أجَلُ الدَّيْنِ: إمّا أنْ تَقْضِيَ دَيْنَكَ وَإمَّا أنْ تُرٍبيَ. فَإِنْ قَضَاهُ فِبِهَا، وَإلاَّ زَادَهُ فِي المُدَّةِ وَزَادَهُ فِي المِقْدارِ، وَهَكَذَا كُلَّ عَامٍ، فَرُبَّما تَضَاعَفَ القَلِيلُ حَتَّى يَصِيرَ كَثِيراً مُضَاعَفاً. وَيَأمُرُ اللهُ عِبَادَهُ بِالتَّقْوَى لَعَلَّهُمْ يُفْلِحُونَ فِي الأولَى وَالآخِرَةِ.
اتَّقُوا اللهَ - خَافُوهُ وَاجْعَلُوا لأَنْفُسِكُمْ وِقَايَةً مِنْ عَذَابِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute