{أَرَأَيْتُمْ} {وَأَبْصَارَكُمْ} {الآيات}
(٤٦) - قُلْ لِهَؤُلاَءِ المُكَذِّبِينَ: أَرَأَيْتُمْ إِنْ سَلَبَكُمُ اللهُ قُدْرَتَكُمْ عَلَى السَّمْعِ وَالإِبْصَارِ، كَمَا مَنَحَكمُوهَا، وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ، فَلَمْ يَعُدْ يَصِلُ إلَيْهَا شَيءٌ، وَلَمْ تَعُدْ تَعِي شَيْئاً، فَهَلْ هُنَاكَ أَحَدٌ غَيْرُ اللهِ يَقْدِرُ عَلَى رَدِّ ذَلِكَ إِلَيْكُم، إذَا سَلَبَكُمُ اللهُ إيَّاهُ؟ بِلاَ شَكٍّ لاَ يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ أَحَدٌ غَيْرُهُ. فَانْظُرْ يَا مُحَمَّدُ كَيْفَ نُبَيِّنُ الآيَاتِ وَالحُجَجَ لِهؤلاءِ عَلَى أنَّ اللهَ وَاحِدٌ، وَأَنَّهُ لاَ مَعْبُودَ غَيْرُهُ، وَأَنَّ مَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ ضَلالٌ وَبَاطِلٌ، ثُمَّ إنَّهُمْ، مَعْ هَذا البَيَانِ، يُعْرِضُونَ عَنِ الحَقِّ، وَيَصْرِفُونَ وُجُوهَهُمْ عَنِ الآيَاتِ، وَيَصُدُّونَ النَّاسَ عَنْ اتِّبَاعِهَا.
أَرَأَيْتُمْ - أَخْبِرُونِي مَا يَكُونُ حَالُكُمْ.
نُصَرِّفُ الآيَاتِ - نُكَرِّرُ الآيَاتِ بِطُرُقٍ مُخْتَلِفَةٍ.
يَصْدِفُونَ - يُعْرِضُونَ عَنِ الآيَاتِ وَيَعْدِلُونَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute