للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{ظَلَمْنَاهُمْ} {آلِهَتُهُمُ}

(١٠١) - وَمَا ظَلَمْنَا هذِهِ الأَقْوَامَ إِذْ أَهْلَكْنَاهُمْ، وَلَكِنَّهُمْ هُمُ الذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ بِتَكْذِيبِهِمْ رُسُلَ رَبِّهِمْ، وَكُفْرِهِمْ بِرَبِّهِمْ وَآيَاتِهِ وَرُسُلِهِ، فَلَمْ تَنْفَعُهُمْ آلِهَتُهُمْ التِي كَانُوا يَعْبُدُونَهَا مِنْ دُونِ اللهِ، وَلَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تُنْقِذَهُمْ مِنَ الهَلاَكِ الذِي قَضَاهُ اللهُ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ تَزِدْهُمْ عِبَادَةُ هذِهِ الأَصْنَامِ وَالأَوْثَانِ غَيْرَ خَسَارَةٍ، وَذَلِكَ لأَنَّهُمْ إِنَّمَا خَسِرُوا، وَدُمِّرُوا بِسَبَبِ عِبَادَتِهِمْ لَهَا، وَلَمْ تُجْدِهِمْ هِيَ نَفْعاً.

غَيْرَ تَتْبِيبٍ - غَيْرَ تَخْسِيرٍ وَهَلاَكٍ.

<<  <   >  >>