للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(٢١/ ٦٥) ، وقال: «يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ» (٢٧/ ١٨) ، وقال: «إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا» (٣٦/ ١٧) .

ومن مجاز ما جاءت مخاطبته مخاطبة الغائب ومعناها للشاهد، قال: «الم ذلِكَ الْكِتابُ» (٢/ ١) ، مجازه: الم هذا القرآن.

ومن مجاز ما جاءت مخاطبته مخاطبة الشاهد، ثم تركت وحوّلت مخاطبته هذه إلى مخاطبة الغائب، قال الله: «حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ» (١٠/ ٢٢) ، أي بكم.

ومن مجاز ما جاء خبره عن غائب ثم خوطب الشاهد، قال: «ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى أَوْلى لَكَ فَأَوْلى» (٧٥/ ٢٣، ٢٤) .

ومن مجاز ما يزاد فى الكلام من حروف الزوائد، قال الله: «إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها» (٢/ ٢٦) ، وقال: «فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ» (٦٩/ ٤٧) ، وقال: «وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ» (٢٣/ ٢٠) ، وقال: «وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ» (٢/ ٣٠) ، وقال: «ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ» (٧/ ١٧) ، مجاز هذا أجمع إلقاؤهن.

ومن مجاز المضمر فيه استغناء عن إظهاره قال: «بِسْمِ اللَّهِ» (٢٧/ ٣٠) ،