ومن مجاز المجمل استغناء عن التكرير قال:(....)(؟) . «١»
ومن مجاز المقدم والمؤخر قال:«فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ»(٢٢/ ٥) أراد ربت واهتزت. وقال:«لَمْ يَكَدْ يَراها»(٢٤/ ٤٠) أي لم يرها ولم يكد.
ومن مجاز ما يحوّل خبره إلى شىء من سببه، ويترك خبره هو قال:«فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ»(٢٦/ ٤) حوّل الخبر إلى الكناية التي فى آخر الأعناق.
ومن مجاز ما يحوّل فعل الفاعل إلى المفعول أو إلى غير المفعول قال:«ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ»(٢٨/ ٧٦) والعصبة هى التي تنوء بالمفاتح.
ومن مجاز ما وقع المعنى على المفعول وحوّل إلى الفاعل قال:«كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ»(٢/ ١٧١) ، والمعنى على الشاء المنعوق به وحوّل على الراعي الذي ينعق بالشاء.
ومن مجاز المصدر الذي فى موضع الاسم أو الصفة قال: «وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ
(١) قال: لعل أبا عبيدة استشهد هنا بآية أو أكثر في مجاز المجمل استغناء عن التكرير ولم ترد فى النسخ التي وصلتنا.