بعد الألف خاء معجمة أيضا، ويقال له:«روضة خاخ» : موضع بقرب حمراء الأسد من حدود العقيق. ورد ذكره في قصة حاطب بن أبي بلتعة عندما كتب إلى المشركين يخبرهم بأخبار النبي صلّى الله عليه وسلّم، وبعث رسالته مع امرأة لحقها عليّ والزبير والمقداد عند روضة خاخ، في نواحي المدينة.
[خارف.]
جاء ذكره في السيرة النبوية في قصة وفد همدان، وخارف: ويعرف اليوم باسم الخارف، مخلاف (صقع) لا زال في بلاد همدان بين صنعاء وصعدة إلى الجنوب.
[الخافقين:]
موضع في نواحي المدينة النبوية لم أعرفه، جاء في قصة منبر رسول الله. قال ابن سعد: قال سهل: «ولم يكن بالمدينة الّا نجار واحد، فذهبت أنا وذاك النجار إلى الخافقين، فقطعنا هذا المنبر من أثلة.
والمشهور أن منبر رسول الله من أثل الغابة في شاميّ المدينة بالقرب من ملتقى سيول المدينة، وراء أحد.
قال ياقوت: الخافقين بلفظ «الخافقين» :
وهو هواآن محيطان بجانبيّ الأرض جميعا. وقيل: الخافقان: المشرق والمغرب.. وقال: والخافقان: موضع معروف، ولم يحدده.. ولعلّ الراوي لا يريد مكانا بعينه، وإنما أراد أنهما ذهبا إلى الشرق والغرب، أي: في كل مكان للبحث عن شجرة مناسبة، والله أعلم.
[الخبار:]
على وزن سحاب، لغة: الأرض الرخوة ذات الحجارة، ويقال: فيفاء الخبار، أو فيف الخبار ... موضع كان على طريق رسول الله حين خرج من المدينة يريد قريشا قبل وقعة بدر، وأظن المكان قريبا من المدينة من جهات الجامعة الإسلامية.
[الخذوات:]
موضع مرّ به رسول الله، بالقرب من العرج. (انظر: العرج) .