غزاة «ذي قرد» على ماء يقال له: «بيسان» فسأل عن اسمه، فقالوا: اسمه بيسان، وهو ملح، فقال رسول الله بل هو نعمان، وهو طيب.. فغيّر رسول الله الاسم، وغيّر الله الماء، فاشتراه طلحة وتصدق به. وجاء إلى النبي وأخبره به، فقال رسول الله: ما أنت يا طلحة إلا فيّاض، فسمّي طلحة الفيّاض.
[بيسان:]
في فلسطين، لها ذكر في صحيح مسلم في حديث الجساسة الذي رواه تميم الداري، ومدينة بيسان كانت تقع على بعد نحو ستة أكيال من ضفة نهر الأردن وتنخفض ١٣١ مترا عن سطح البحر وتبعد عن القدس ١٢٧ كيلا ... وقد هدمها اليهود لعنهم الله، وأقاموا مكانها مستعمرة سنة ١٩٤٩ م باسم «بيت شعن» أو بيت شان.
[بيشة:]
بكسر الباء وفتح الشين المعجمة:
وهي منطقة في جنوب المملكة العربية السعودية.. وبيشة: واد فحل، كثير القرى والنخيل والسكان، ترفده أودية عظام تجعل سيله يشبه خليجا من البحر، وهي غنية بالنخيل.
وجاء في الخبر أن رسول الله سأل جرير بن عبد الله عن منزله في بيشة، فقال شتاؤها ربيع وماؤها يريع ... إلخ.
[البيض:]
موضع في جهات منى، من أرض مكة المشرفة، من قرى منطقة حلي في إمارة مكة.
[البيضاء:]
جاءت في قصة الإسراء.. وهي ثنيّة التنعيم، وهي الثنيّة التي ينحدر الطريق الاتي من المدينة منها إلى وادي فخّ بمكة، وعلى قرارتها اليوم مسجد عائشة، ومنه يعتمر الناس، ويسمى المكان «العمرة» وعمرة التنعيم.
[البيضاء:]
قال ياقوت: قريّات بالرملة في «القطيف» فيها نخل. والقطيف في شرق السعودية على الخليج، وكان يسكنها بنو جذيمة بن عوف، وكانت إليهم سرية خالد بن الوليد سنة ٨ هـ.
[البين: بفتح أوله وثانيه، على وزن فعل:]
موضع باليمن، ولا أعلم إن كان اليمن الاصطلاحي اليوم، أم اليمن القديم الذي يضم جنوب الجزيرة، أو ما يامن مكة.
وفي معجم البلدان السعودية: بلدة «البين» بسكون الثاني، قال: إنها من بلاد نجران، ولعلها هي لأن نجران تعدّ في القديم من اليمن.