للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[حاذة:]

موضع كان في ديار بني سليم، بين المدينة ونجد، نزله الصحابي عمرو بن عبسة، قبل أن يقدم على رسول الله بالمدينة.

[الحاضر:]

معناه الحيّ العظيم الكثير الناس.. له ذكر في سرية قطبة بن عامر، إلى خثعم، بناحية تبالة (انظرها) ، وهي في جهات اليمن، أو في جنوب السعودية، بل إنّ تبالة في السعودية بمنطقة بيشة، ويطلق اليوم على واد كثير القرى.

[حاطب:]

طريق إلى خيبر، امتنع رسول الله من الدخول فيه، وقصد مرحبا.

[حباشة:]

بالضم والشين المعجمة، من أسواق العرب في الجاهلية، فقد جاء في الحديث: لما استوى رسول الله وبلغ أشدّه ... استأجرته خديجة إلى سوق حباشة، وهو سوق بتهامة (عن ياقوت) . وفي كتاب المثالب لأبي عبيدة، ذكر أن صيفيا وأبا صيفي ابني هاشم بن عبد مناف، من أمة سوداء، اشتريت من سوق حباشة، وهي سوق لقينقاع، كان يملكها عمرو بن سلول أخو أبيّ بن سلول المنافق. وهذا يدل على أن حباشة من المدينة، وأقصد حباشة الثاني، لأن بني قينقاع بالمدينة وهو اسم لسوقهم، ويقع مكانه في عوالي المدينة.

أما حباشة تهامة، فقال الأزرقي: إنه في ديار الأوصام من بارق، في ناحية اليمن، على ستة ليال من مكة ... وقولهم في ناحية اليمن ليس اليمن المعروف حاليا: لأن (بارقا) المحدّد به السوق، يقع اليوم بين محايل والقنفذة في تهامة عسير، بالمملكة السعودية.

[حبرى:]

و «حبرون» اسمان لمسمى واحد، وهو مدينة الخليل الفلسطينية التي بها قبر إبراهيم الخليل عليه السلام، وكان تميم الداري قد وفد على رسول الله، فأقطعه رسول الله: بيت عينون، وحبرون، وبيت إبراهيم، والمرطوم.

[حبس:]

بضم الحاء وسكون الباء، وآخره سين مهملة: اسم مكان، وقد يضاف إلى «سبل» بفتح السين والباء، قيل: إنه إحدى حرّتي بني سليم. وفي حديث عبد الله بن حبشي: «تخرج نار من حبس سبل» . وروي بكسر الحاء. والحبس: وجمعه أحباس، فلوق في الحرة تمسك الماء، لو وردت عليها أمّة لوسعتها.

[الحبشة:]

البلد المعروف في أفريقية، ويسمى اليوم «أثيوبية» .

[حبشي:]

ويقال: حبيش: جبل أسود فيه جدد بيض، يقع جنوب مسفلة مكة على عشرة أكيال. قيل: به سميت أحابيش قريش، لاجتماعهم عنده، وتعاهدهم على

<<  <   >  >>