للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صلّى الله عليه وسلّم عليا ليهدمه سنة تسع ... وسبى بنت حاتم الطائي. وفي رواية أنه بالقاف «القلس» .

[فلسطين:]

كانت من التقسيمات الإدارية القديمة، تضم من مدن شرق الأردن عمّان، وتضم جبال الشراة إلى العقبة. وإن الأردن كان يضم عددا من مدن فلسطين الحالية مثل عكا وطبرية.

[فيد:]

بفتح الأول وسكون المثناة تحت وآخره دال المهملة. جاء ذكره في قصة إسلام زيد الخير (الخيل) : روي أن رسول الله قال: ما ذكر لي رجل من العرب بفضل ثم جاءني، إلا رأيته دون ما يقال فيه إلا زيد الخيل، فإنه لم يبلغ كل ما كان فيه، ثم سماه زيد الخير وقطع له «فيدا» .

وفيد: بلد عامر، ولكنه كان أكثر عمرانا حين كان يمرّ به طريق حاج العراق ثم انقطع هذا الطريق وكان لها حمى، وتقع فيد جنوب حائل من السعودية، وإليه يضاف حمى فيد.

[فيد:]

بلفظ سابقه: شعب من روافد وادي القاحة، له ذكر في طريق الهجرة النبوية.

[الفيفاء:]

بالفتح وتكرير الفاء: المفازة التي لا ماء فيها من الاستواء والسعة. وقيل:

الصحراء الملساء، وقد أضيف إلى عدة مواضع منها.

[فيفاء الخبار:]

وهي الأرض الواسعة بين الجماوات في الجنوب الغربي من المدينة، تتصل بعرصة العقيق من الجنوب، وعرفت فيما بعد باسم «الدعيثة» ، وقد وصلها العمران فأصبحت متصلة بالمدينة، وتسمى اليوم «العزيزيّة» .

[فيفاء الفحلتين:]

جاء ذكره في غزوة زيد بن حارثة جذاما، وأن عليا رضي الله عنه لقي جيش زيد بفيفاء الفحلتين وهي على طريق المدينة إلى ديار جذام في جهات العلا وتبوك شمال المدينة: وكان زيد بن رفاعة قد أسلم، وكتب له الرسول كتابا فأغار زيد بن حارثة على قومه، فقتل منهم وأخذ أموالا، فأرسل النبي عليا ليرجع ما أخذ زيد بن حارثة، فلقيه بالفحلتين بين المدينة وذي المروة فردّ كل ما كان أخذه.

<<  <   >  >>