اليوم: بقايا أطلال في حضرموت، في شمالها الغربي على مسافة ستين كيلا.
وأما صرخد: فهي بلد في ديار الشام، أظنها في حوران والأعشى يدلل على بعد المسافة، بين حضرموت والشام على كثرة أسفاره.
[نخب:]
بفتح النون وسكون الخاء المعجمة وآخره باء موحدة. جاء ذكره في غزوة الطائف: وهو واد صغير يمرّ جنوب الطائف على قرابة خمسة أكيال، ثم يصب في «ليّة» في ضفتها اليسرى.
[نخل:]
جمع نخلة: وهو الوادي الذي تقع فيه بلدة الحناكية شرق المدينة، على مسافة مائة كيل. له ذكر في غزوة «ذات الرقاع» .
[نخلة:]
بلفظ «النخلة» ، شجرة التمر: جاء ذكره في سرية عبد الله بن جحش، حيث كتب له الرسول كتابا، جاء فيه: «فامض حتى تنزل نخلة، فترصد بها قريشا، وتعلم لنا من أخبارهم» .
وهما نخلتان: نخلة الشامية ونخلة اليمانية؛ والمقصود في هذه: نخلة اليمانية، لأنها على الطريق القديم بين مكة والطائف.
والنخلتان متجاورتان في المنبع والمصب، فكلتاهما تأخذ أعلى مساقط مياهها من السراة الواقعة غرب الطائف، ثم تنحدران شمالا ثم غربا حتى تجتمعا في ملقى كان يسمى «بستان ابن معمر» ، ثم يكوّنان وادي مرّ الظهران.
[نخلة الشامية:]
واد فحل من أودية الحجاز:
وهو أحد رافدي «مرّ الظهران» العظيمين.
ويقع على ليلة من مكة، وهي التي ينسب إليها «بطن نخلة» ، وهي التي ورد فيها الحديث ليلة الجنّ، في طريق اليمن إلى مكة.
[نخلة اليمانية:]
واد من أودية الحجاز، وهي إحدى شعبتي «مرّ الظهران» ، يأخذ مياه هدأة الطائف. ويأخذ نخلة هذه، طريق الطائف القديم، وطريق نجد من مكة، وهي التي سلكها رسول الله في غزوة الطائف.
والخلاصة أن النخلتين: اليمانية والشامية تجتمعان على قرابة ٤٣ كيلا من مكة، في الشمال الشرقي.
النّخيل:
تصغير «النخل» . وهي قرية على واد يسمى «النّخيل» ، يجاور وادي «نخل» وادي الحناكية، يقع يمين قاصد القصيم من المدينة، إذا أقبل على الحناكية على مسافة مائة كيل من المدينة على طريق القصيم.
[الندوة (دار الندوة) :]
هي الدار التي بناها قصيّ بن كلاب لاجتماع قريش وتشاورهم.
وكانت في الجانب الشمالي من المسجد الحرام، ثم دخلت في توسعة الحرم، في عهد بني العباس.