هكذا جاء رسمها في كتب السيرة، والفتوح بفتح الميم، ولكن كتب التاريخ في العصر الحديث ترسمها «مؤاب» ، ويسمى القوم «المؤابيون» ، وذكرت في السيرة لقولهم أن عمرو بن لحي، قدم مؤاب وفيها العماليق يعبدون الأصنام، فتأثر بهم، ونقل الأصنام إلى بلاد العرب- وجاء في معجم البلدان، أن أبا عبيدة فتحها في خلافة أبي بكر ...
وكانت تقع مملكة مؤاب في شرقيّ الأردن بين الموجب والحسا، ومن مدنها القديمة:«قير حارسة» ، وتقوم على بقعتها مدينة الكرك اليوم، ويرجح أنها كانت عاصمتهم..
[مؤتة:]
تقع في الديار الأردنية- شرقي الأردن- على مسيرة أحد عشر كيلا جنوب الكرك. وقعت بها المعركة المشهورة سنة ٨ هـ، وهي الان قرية عامرة بالسكان، وبالقرب منها قرية «المزار» ، تضم قبور الشهداء في غزوة مؤتة وهم: زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة.. وغيرهم. انظر المخطط ٣٤.
[المئثب:]
ثانيه همزة، على وزن منبر: وهو في اللغة ما ارتفع من الأرض. وهو اسم لإحدى صدقات النبي صلّى الله عليه وسلّم، وفي القاموس: هو جبل أو موضع كان به صدقة النبي صلّى الله عليه وسلّم. وذكره بعضهم بلفظ:«ميثم» بالميم. وعند ياقوت:«ميثب» ، بالياء غير مهموز.
[مأرب:]
جاء في الحديث: أقطع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أبيض بن حمّال ملح مأرب: وهي مدينة من أعظم مدن اليمن (الشمالي) ، وتقع شرق صنعاء بما يقرب من مائتي كيل ومأرب، كان عندها السدّ العظيم الذي حطمه السيل العرم، وتفرّق قومه أيدي سبا.