للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[تربان: بضم الأول ثم السكون:]

واد نزله رسول الله في طريقه إلى ب؟؟؟ قال أهل المعرفة: هو من روافد وادي؟؟؟ يأخذ من ثنايا مفرّحات على أربعة عشرين كيلا (طريق بدر المعبّدة) ، ثم يدفع جنوبا غربيا حتى يصيب في فرش ملل، ويأخذه الطريق من المدينة إلى بدر من رأسه إلى مصبّه.

[تربة: بضم التاء المثناة فوق ثم راء مفتوحة وباء موحدة، وهاء:]

جاء ذكره في سرايا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، حيث أنفذ رسول الله عمر بن الخطاب غازيا حتى بلغ تربة.

وهو واد من أودية الحجاز الشرقية، ذو مياه وزروع وقرى، وبه بلدة عامرة تقع شرق الطائف على مسافة مائتي كيل تعرف ب «تربة البقوم» .

[تضارع:]

بضم الأول والراء، وقد تكسر الراء، ويقال بفتح التاء وضم الراء.

جاء في الحديث: «إذا سال تضارع فهو عام خصب» . والمقصود هنا: جبل بعقيق المدينة، يسمى «جمّاء تضارع» ، وجماء تضارع تشرف على بئر عروة من المغرب.

وقال السمهودي: على ثلاثة أميال من المدينة، على يمين الذاهب إلى مكة يقابلك بالدرج وأنت تريد مكة، فإذا استبطنت العقيق صار عن يمينك، والجبل المعروف ب «مكيمن الجمّاء» متصل به. [انظر: خارطة المدينة المنورة] .

[تعاهن:]

... انظر التي تليها، فهي هي..

[تعهن: بكسر الأول والهاء:]

لها ذكر في طريق الهجرة النبوية.

قال الجاسر: وتعهن لا تزال معروفة بقرب القرية المعروفة الان باسم «أم البرك» في طريق المدينة إلى مكة، الطريق القديم، وأهلها ينطقونها بكسر العين وتشديد الهاء، وأم البرك هي السّقيا، وتعهن شرقها بما يقارب الميلين.

[تغلمان: على لفظ التثنية:]

موضع في جهات الربذة من نواحي المدينة النبوية، له ذكر في غزوة دومة الجندل.

[تلعات اليمن:]

قال في «المناسك» ومن الأبواء إلى تلعات اليمن ميلان، وهي شعاب يسارك إذا جزت وادي الأبواء.. ومعنى اليمن هنا: ما كان جهة القبلة أو الجنوب أو اليمين.

وقال السمهودي: وإذا جزت وادي الأبواء بميلين كان على يسارك شعاب تسمى «تلعان اليمن» هكذا في الأصل، وأظنها «تلعات» .

التّناضب:

بفتح الأول وكسر الضاد المعجمة: جاءت في قصة هجرة عمر

<<  <   >  >>