جبل بين جبل شيبان، والبديعة على الطريق القديم جنوب تبوك ... وهذه الطريق سلكها رسول الله في غزوة تبوك.
[ملل:]
مذكور في غزوة العشيرة: وهو واد من أودية المدينة، يطؤه الطريق إلى مكة- عن طريق بدر- على مسافة واحد وأربعين كيلا. والملل: الفرش المذكور سابقا، ويقال:«فرش ملل» ، وكذلك «الفريش» .
[مليح:]
واد يصب في وادي «قرن المنازل» إذا تجاوز «السيل الكبير» ، وأعلاه يسمّى «السيل الصغير» شمال الطائف على مسافة ثلاثين كيلا: وهو واد بالطائف مرّ به النبي صلّى الله عليه وسلّم عند انصرافه من حنين إلى الطائف، لا زال يعرف بهذا الاسم.
[مليحة:]
اسم جبل في ديار طيّ، به آبار كثيرة «وملح» أقطعه رسول الله للزبير.
[منى:]
أحد مشاعر الحج وأقربها إلى مكة، ينزله الحاج يوم النحر ويقيم فيه إلى اليوم الثاني أو الثالث عشر، وبه الجمرات الثلاثة، ومسجد الخيف، ومسجد الكبش، ومسجد الكوثر. وهو اليوم من أحياء مكة، حيث اتصل العمران به.
قال الشاعر:
ولما قضينا من منى كل حاجة ... ومسّح بالأركان من هو ماسح
المناخة: مأخوذ من أناخ الإبل: شارع في المدينة أو حيّ غرب المسجد النبوي، وحلّ محله اليوم، النفق.
[المناصع:]
بالفتح والصاد مهملة، والعين مهملة: وهي المواضع التي تتخلى فيها النساء لبول ولحاجة والواحد منصع. وفي حديث الإفك: وكان متبرز النساء بالمدينة قبل أن تتخذ الكنف في البيوت، ويؤخذ مما ذكره المؤرخون أنه كان شامي بقيع الغرقد.
[مناة:]
صنم كان في الجاهلية، بعث إليه الرسول عليا فهدمه، وموقعه على أكمة بنعف المشلل إذا اتجه إلى الساحل، وثنية المشلل تشرف على قديد من الشمال، ومهبطها من الجنوب، «أم معبد» : وهو المكان الذي كان يسمى خيمتي أم معبد، ويبعد عن سيف البحر قرابة أربعين كيلا إلى الداخل.
[منبج:]
قال الهمداني: هو اسم عربي، وكل عين تنبع في موضع يسمّى نبجة، والموضع: المنبج. قال: ولما انصرف أبيض بن حمّال عن النبي صلّى الله عليه وسلّم بعد أن أقطعه جبل الملح من سهل مأرب، ثم عوضه منه وزوده إداوة فيها ماء، فكان أبيض يزيد عليه من كل منهل مقدار ما يشرب ضنة ببركة سقيا رسول الله، وليصل إلى مأرب ومعه منه