رضي الله عنه، حيث قال: اتعدت لمّا أردنا الهجرة إلى المدينة أنا وعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاصي بن وائل- التناضب من أضاة بني غفار فوق سرف.
قال البلادي: التناضب وأضاة بني غفار، موضع واحد: الأضاة: أرض تمسك الماء فيتكون فيها الطين. والتناضب: شجرات في هذه الأضاة، وهي لا زالت مشاهدة على جانب وادي سرف الشمالي إلى جوار قبر أم المؤمنين ميمونة. وقام بجانبها الغربي حيّ على بعد ثلاثة عشر كيلا من مكة، نحو الشمال.
[تناضب: بضم الأول وكسر الضاد:]
شعبة من شعب الدوداء، وهي واد يدفع في عقيق المدينة.
[تنعة: بكسر أوله وسكون ثانيه]
، من قرى حضرموت، لها ذكر في وفد حضرموت على رسول الله.
[التنعيم:]
يقع بين مكة وسرف، ومنه عمرة التنعيم. قالوا: سمّي بذلك باسم شجر معروف في البادية. وقيل: سمي بذلك لأن جبلا عن يمينه يقال له: نعيم، وآخر من شماله يقال له: «ناعم» ، والوادي: نعمان.
ومنه يحرم المكّيون بالعمرة.
[تميم:]
قبيلة عربية عدنانية، يرد ذكرهم في السيرة، وكأنه علم على مكان مع أن ديارهم واسعة. وكانت منازلهم بأرض نجد، دائرة من هناك على البصرة واليمامة حتى يتصلوا بالبحرين، وانتشرت إلى العذيب من أرض الكوفة، ومن منازلهم: صلب، والدهناء، والاحساء، والرمادة، والصمّان. ومن جبالهم: عطالة، ومن أوديتهم: ذو عشر، وكليه، ومن مياههم: الجفار، والمنيفة، وبرقة، ومنشد.
[تهامة:]
بكسر الأول: وتطلق على الأرض المنكفئة إلى البحر الأحمر من الشرق من العقبة في الأردن إلى «المخا» في اليمن، وفي اليمن تسمى تهامة اليمن، وفي الحجاز تسمى تهامة الحجاز، ومنها مكة المكرمة وجدة، والعقبة، وقد ينسب رسول الله إليها، فيقال: التّهاميّ.
تيأب، و «تيت» ، و «تيب» ، و «ثيب» ، و «تيم» :
كلها أسماء لمسمى واحد، اختلف المؤرخون في لفظه، وهو لفظ يذكر في حدود حرم المدينة من ناحية الشرق، وفي غزوة السويق.
[تيتد، وتيدد:]
الأولى ثالثها تاء، والثانية ثالثها دال مهملة: والاثنان مفتوحا الأول.
وهما لفظان لمسمى واحد، من أودية جهينة القريبة من ينبع، ذكروا في الأولى عرضا فيه النخل من صدقة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.