للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهي أرض غليظة دون الجبل. قال عباس بن مرداس السلمي:

يا بعد منزل من ترجو مودته ... ومن أتى دونه الصّمان فالحفر

الصمان: أرض من أسافل نجد بين الدهناء وساحل الخليج، وهي من أشهر مرابع العرب قديما وحديثا.

والحفر: بالحاء المهملة والفاء وآخره راء محركا، هو «حفر الباطن» اليوم، في شمال السعودية.

الصّمغة:

أرض قرب أحد بالمدينة، جاء ذكرها في غزوة أحد «لما نزل أبو سفيان بأحد سرّحت قريش الظهر والكراع في زروع كانت بالصمغة من «قناة» للمسلمين» .

قال العارفون: تعرف اليوم بالعيون، وهي أرض، كانت كثيرة العيون والنخل، إذا تجاوز وادي «قناة» مشهد حمزة دفع في الصّمغة.

[صنعاء:]

ترد في السيرة في مواطن متعددة، ويتعدد اسم صنعاء في بلاد العرب، منها صنعاء اليمن، وصنعاء الشام قرب دمشق، وصنعاء الحجاز شمال المدينة. وأشهرهن صنعاء اليمن.

الصّهباء:

على لفظ تأنيث أصهب: جبل له ذكر في غزوة خيبر، وهو جبل يطل على خيبر من الجنوب، ويسمى اليوم جبل «عطوة» يشرف على بلدة الشّريف، قاعدة خيبر من الجنوب. وفي «وفاء الوفا» : إن في الصهباء مسجدا لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وعنده تزوج رسول الله صفية بنت حيي.

[الصهوة:]

وصهوة كل شيء أعلاه، قال ياقوت: هي بنواحي المدينة، صدقة عبد الله بن عباس في جبل جهينة.

[صور:]

بفتح أوله وإسكان ثانيه. قال البكري: اسم جبل معلوم. وفي الحديث عن جابر، أن رسول الله قال لعلي: ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن ثم كان عليك مثل صور غفر لك. وروي عن علي قوله: لو كان عليك مثل صير دينا لأداه الله عنك. قالوا:

ويجوز القول: صور وصير، كما يقال «قول، وقيل» .

الصّوران:

بفتح أوله وإسكان ثانيه بعده راء مهملة، تثنية صور، وهو الجماعة من النخل: وهو موضع بالمدينة بين المدينة وبني قريظة، مرّ به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يصل إلى بني قريظة. وقال مالك بن أنس:

كنت آتي نافعا مولى ابن عمر نصف النهار ما يظلني شيء من الشمس، وكان منزله بالبقيع بالصورين: وموقع الصورين قرب العوالي مما يلي المدينة النبوية.

ومن العجيب أن ياقوت الحموي، ذكره

<<  <   >  >>