على لفظ الحاء المهملة من حروف الهجاء: اسم يضاف إليه بئر من آبار المدينة مرّ في الابار. وبعضهم يجعله كلمة واحدة «بيرحا» . ورد ذكره في حديث أبي طلحة الأنصاري، وقد قال لرسول الله:«إنّ أحب أموالي إليّ بئر حاء، وإنها صدقة لله» .
وعند أبي داود:«إن أحب أموالي إليّ «أريحا» ، وأظنه تحريفا بعيدا ... وأكد البكري أن الاسم مركب من بئر- و «حاء» .
وكانت تبعد عن المسجد النبوي ٨٤ مترا في الشمال الشرقي من المدينة.
قال السمهودي: موضع بوادي القرى أقطعهم إياه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم- فنسب إليهم.
والحائط: البستان.
حاجر: الحاجر: الأرض المرتفعة التي وسطها منخفض، والحاجر أيضا: ما يمسك الماء من شفة الوادي، وهو علم على أكثر من موضع، أشهرها: حاجر المدينة، غربي النّقا إلى منتهى حرة الوبرة من وادي العقيق، وهو الذي يذكر في التشوق إلى المدينة، فيقال: إذا قيل العقيق وحاجر، اشتدّ الشوق، وانهالت الدموع من المحاجر.
وحاجر أيضا، يذكر في تحديد منازل بني فزارة، بين النقرة والحاجر: وكان عيينة بن حصن الفزاري نهى عمر بن الخطاب أن يدخل العلوج المدينة، وقال: كأني برجل منهم قد طعنك هنا- ووضع يده تحت سرته، وهو الموضع الذي طعن فيه، فلما طعنه أبو لؤلؤة لعنه الله، قال:«إن بين النّقرة والحاجر لرأيا» .
[حاجزة:]
موضع في جنوب العوالي- عوالي المدينة- فيه إحدى صدقات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.