بفتح النون وسكون السين المهملة وآخره راء: اسم صنم كان باليمن قرب صنعاء.
[نسع:]
بكسر أوله وسكون ثانيه وعين مهملة.
ذكره ياقوت، وقال: وهو موضع حماه رسول الله والخلفاء من بعده: وهو صدر وادي العقيق بالمدينة.. ولم يعرفه أحد.
ولعله تحريف «النقيع» ، فهو صدر وادي العقيق الذي حماه رسول الله.
النّصب:
بالضم ثم السكون والصاد المهملة والباء الموحدة: موضع قرب المدينة، بينها وبينه أربعة أميال، وقيل: هي من معادن القبلية. وعن مالك بن أنس: أن عبد الله بن عمر ركب إلى ذات النّصب فقصر الصلاة. والنصب بالضمّ الأصنام المنصوبة.. ولم يعرف هذا المكان.
[نصيبين:]
جاءت في قصة سلمان الفارسي رضي الله عنه. وتقع في أقصى شمال الجزيرة الفراتية، على الحدود بين تركية وسورية، وهي داخل الحدود التركية، تجاور مدينة القامشلي السورية، ليس بينهما غير الحدّ نصيبين شماله، والقامشلي جنوبه، ويمرّ فيهما أحد فروع نهر الخابور.
النّضير:
بفتح النون وكسر الضاد المعجمة. (بنو النضير) : اسم قبيلة يهودية كانت تسكن بالمدينة ممن وفدوا إلى المدينة في العصر الجاهلي، ولم يكن لهم حقّ فيها، لأنهم لم يكونوا من العرب، فليس في المدينة عربي يهودي، ولا يهودي عربي، ولما طغوا وبغوا وكفروا النعمة، وأساؤا حق الجوار، وتألبوا على العرب الذين ارتضى الله لهم الإسلام دينا، وارتضوه لأنفسهم، أذن الله بطردهم وتطهير الديار منهم: وكان بنو النضير، وبنو قريظة يسكنون العوالي. ومن مواطنهم:«وادي بطحان» و «البويرة» ، فغزاهم رسول الله سنة أربع للهجرة، وفتح حصونهم، وعادت الأرض إلى أهلها.
[النطاة:]
قيل: حصن كان بخيبر، وقيل:
اسم عين ماء. وهي اليوم من قرى خيبر شمال شرقي الشريف، قرب الطريق منخفض الوادي.
النّعف:
وهو ما انقاد من الجبل إلى السهل؛ أو المكان المرتفع في اعتراض، بفتح النون وسكون العين المهملة: اسم قرية في طريق الحجر بين العلا وتبوك، بها مسجد أثري يسمى مسجد كويكب، وهو من المساجد الأثرية القديمة التي أسست في عهد رسول الله.
[نعمان:]
بفتح النون وسكون العين المهملة، وزن فعلان، من نعمة العيش وهو غضارته وحسنه: وهو نعمان الأراك، وهو بين مكة