الحديث. (انظر خارطة غزوة الخندق) .
سبّر:
بالباء الموحّدة.. وقد تكون «بالياء» المثناة. فانظرها هناك.
السّبع:
على لفظ الواحد من السباع. تروى بسكون الباء وضمها وفتحها: وهي بئر السبع من النقب في فلسطين ردها الله إلى المسلمين، وهي في التاريخ الإسلامي قرية عمرو بن العاص، خرج إليها بعد عزله عن مصر، وسكنها أيضا ابنه عبد الله بن عمرو، وبها مات رضي الله عنه.
وفي البخاري: بينما راع في غنمه عدا عليها الذئب فأخذ منها شاة، فطلبه الراعي، فالتفت إليه الذئب، فقال: من لها يوم السبع يوم ليس لها راع غيري. قيل: هو الموضع الذي عنده المحشّر يوم القيامة. والله أعلم.
[سبل أو حبس سبل:]
انظر «حبس» .
[ستارة:]
موضع بالحجاز، بين مكة والمدينة، وهو أعلى وادي قديد لبني سليم وفيه عدد من القرى تتبع إمارة مكة المكرمة.
[سجاسج أو سجسج:]
والسجسج: الهواء الذي لا حرّ فيه ولا برد. روي أن النبي صلّى الله عليه وسلّم صلى في مسجد الروحاء الذي عند عرق الظبية، وقال: «هذا سجاسج، واد من أودية الجنة» . (المناسك) ٤٤٦. وانظر:
«الروحاء» .
[سجلة:]
بئر قديمة حفرها المطعم بن عديّ في مكة، وينسب حفرها إلى هاشم أو قصيّ، وكان حفرها قبل ظهور زمزم على ما يدّعون..
السّدّ:
بالضم والفتح، قيل: بالضم ما يكون خلقة وبالفتح ما يكون من صنع الإنسان، وقيل: هما واحد، له ذكر في السيرة، والحديث منه ما نقله ياقوت:
السد: ماء سماء، جبل شوران مطل عليه، أمر رسول الله بسده، ومن السدّ قناة إلى قباء. (انظر شوران) . وفي البخاري أن رسول الله بنى بصفيّة عند سدّ الصهباء..
وهو بين خيبر والمدينة. وفي رواية «سد الروحاء» قالوا: إنما هو سد الصهباء، لأن الروحاء ليست بطريق خيبر.
والله أعلم.
[سد مأرب:]
في اليمن.
سدّ معونة:
انظر «سدّ» و «معونة» .
السّدير:
يذكر مع الخورنق، قصر النعمان بن المنذر، فقيل: هو قصر قريب من الخورنق، بالحيرة. وقيل: هو نهر.
وقيل: هو ما بين نهر الحيرة إلى النجف إلى كسكر من هذا الجانب.
[السدير والخورنق:]
قصران بالعراق، كانا للمناذرة.
السّديرة:
تصغير سدرة: قال ياقوت: ماء