له مشربة أم إبراهيم بالقف.
وروى أبو داود أن نفرا من اليهود دعوا رسول الله إلى القف، فأتاهم في بيت المدراس.. وجل سكنى اليهود كانت بالعالية من المدينة.
[القلس:]
(انظر «الفلس» ) بالفاء. لعلها هي.
[قلهى:]
بفتحات ثلاث. وزن «جمزى» ، وقد تسكن الميم قرية بوادي ذي رولان في صقع المدينة.
قلهيّ:
بفتح الأول والثاني وكسر الهاء، وبالياء المشددة: مكان قرب المدينة، اعتزل سعد بن أبي وقاص فيه، بعد مقتل عثمان بن عفان. وروي فيه «قلهيّا» .
قال المحققون: وجنوب المدينة في وادي النقيع: قرية تسمى بئر الماشي، عندها قصر مجصص يشبه بناؤه قصر عروة.. وقد تكون بئر الماشي هي:
قلهي ... وبئر الماشي على الطريق بين المدينة ومكة- طريق الهجرة- على مسافة حوالي خمسين كيلا.. وهي التي نزلها سعد بن أبي وقاص أيام الفتنة بعد مقتل عثمان.
[قليب بدر:]
بئر، ردم فيها قتلى قريش يوم بدر. وهي في ساحة المعركة هناك، ولا يعرف مكانها محددا.
القلّيس:
بضم القاف وتشديد اللام مع الفتح، وقد تفتح اللام دون تشديد ... هو البناء الذي ورد في خبر أبرهة، وأنه أراد صرف العرب عن الكعبة إلى القليس.
[القموص:]
على وزن صبور، بالصاد المهملة: جبل بخيبر كان عليه أبي الحقيق اليهودي، أو هو حصن من حصون خيبر اليهودية، حاصرهم فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
[قناة:]
بالفتح، أحد أودية المدينة، يمرّ بين المدينة وأحد، فإذا اجتمع مع بطحان وعقيق المدينة تكوّن وادي إضم، وهذه الأودية الثلاثة تكتنف المدينة من جميع نواحيها، ويذهب إضم إلى البحر الأحمر جنوب مدينة الوجه.
[قيسارية:]
بفتح أوله وإسكان ثانيه بعده سين مهملة.. مدينة قديمة على شاطىء فلسطين، فتحها معاوية بن أبي سفيان.
[قينقاع:]
اسم شعب من اليهود- لعنهم الله- الذين كانوا اغتصبوا أرض المدينة، فطردهم الله منها والله قادر على طردهم من القبلة الأولى- بيت المقدس- يضاف إليهم سوق كان بالمدينة، ويقال:
سوق بني قينقاع، وهو في عوالي المدينة.