للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المدينة في قباء.. أما ثنية الوداع المشهورة:

فهي بداية شارع أبي بكر الصديق (سلطانة) ، وعند أول شارع سيد الشهداء:

وهي ثنية الوداع لمن يسافر إلى الشام عن طريق تبوك. وانظر «ثنية» .

ودّان:

بالفتح والتشديد: موضع بين المدينة ومكة، بالقرب من مدينة مستورة، (انظرها) على بعد اثني عشر كيلا منها، بينها وبين ثنية هرشى. وجاء ذكره في غزوة الأبواء، وتبعد عن المدينة (٢٥٠) كيلا.

ورقان: بكسر الراء: جبل يبعد جنوب المدينة سبعين كيلا، إذا أقبلت على الروحاء آتيا من المدينة كان ورقان على يسارك، في طريق المدينة إلى بدر. وفي الحديث: «خير الجبال أحد والأشعر، وورقان» .

[وسط:]

جبل يشرف على ضريّة (انظرها) ، ويجاوره قاع يزرع فيه، فأتى ذو الجوشن رسول الله، فاستقطعه ذلك الموضع، فأقطعه إياه.

[الوطيح:]

أحد حصون خيبر.

[وظيف الحمار:]

هو من العقيق، ما بين سقاية سليمان بن عبد الملك إلى زغابة.

وفي طبقات ابن سعد؛ في قصة ما عز: أنه لما مسته الحجارة فرّ يعدو قبل العقيق، فأدركه بالمكيمن، وكان الذي أدركه عبد الله بن أنيس، بوظيف الحمار..

وعيرة: جبل ذو رأس، مقعّر، يقابل أحدا من الشمال الشرقي.

الوليّة:

على وزن «الولية» من النساء: يقال إنه من أسماء المكان الذي كان فيه «ذو الخلصة» ، وهو أيضا: ثروق. وتقع في بلاد «دوس» ، في جنوب الجزيرة العربية، بين السعودية واليمن الشمالي.. وقد أوقع بأهله جرير بن عبد الله البجلي حيث حرق ذا الخلصة وخربه، عندما أرسله النبي صلّى الله عليه وسلّم إليه.

<<  <   >  >>