والضمير في قوله: «أسماعهم» يعود على من كان في زمن نظم القصيدة.
[عميانس:]
بضم العين وسكون الميم وياء وبعد الألف نون مكسورة وسين مهملة:
صنم كان في الجاهلية لأهل اليمن.
[العميس:]
بفتح أوله وكسر ثانيه. والعميس في اللغة: الأمر المغطى: أحد منازل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى بدر، ويقال له: عميس الحمام، ويظن أنه بالغين المعجمة، فانظره هناك.
[العنابة:]
بضم أوله وتخفيف ثانيه وآخره باء موحدة، بعدها هاء: موضع على ثلاثة أميال من الحسينية في طريق مكة. وقيل: قارة سوداء أسفل من الرويثة بين مكة والمدينة، وليست معروفة. والمحدّثون يشددون النون.
[عنبة (بئر أبي عنبة) :]
بلفظ واحدة العنب: وهو بئر على ميلين من المدينة المنورة: وقال ياقوت: بئر على ميل من المدينة، عرص هناك- أو استعرص- رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أصحابه عند مسيره إلى بدر.
وفي سنن أبي داود: جاءت امرأة إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقالت: يا رسول الله، إن زوجي يريد أن يذهب بابني، وقد سقاني من بئر أبي عنبة وقد نفعني، فقال رسول الله:
اذهبا، فاستهما عليه، فقال زوجها: من يحاقني في ولدي. ذكره أبو داود في كتاب الطلاق في باب: «من أحق بالولد» .
[العوالي:]
جمع عالية: ويطلق على أعلى المدينة المنورة حيث يبدأ وادي بطحان.
والقدماء يذكرون أنها قرية أو ضيعة، بينها وبين المدينة ثلاثة أميال، ولكنها اليوم تتصل بالمدينة، وفي جنوب شرق المسجد النبوي حيّ من أحياء المدينة على طريق العوالي سمي حيّ العوالي.. وكانت العوالي عامرة بالبساتين، وأكثر أشجارها النخيل، ولكن العمران زحف إلى كثير من هذه البساتين وكاد يقضي عليها.
[العيال (أم العيال) :]
قرية عامرة على عين ثجاجة بوادي الفرع، يظللها من الشرق جبل آرة، وتبعد عن السقيا ٦٣ كيلا. قال البكري:
وهي أرض بالفرع لجعفر بن طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب. وكان طلحة جميلا وسيما، فلزم علاج أم العيال وأقام بها وأصابه الوباء، فقدم المدينة وقد تغيّر، فرآه مالك بن أنس، فقال: هذا الذي عمّر أرضه وأخرب بدنه.
[عير:]
بلفظ ذكر الحمير: جبل أسود بحمرة، مستطيل من الشرق إلى الغرب، يشرف على المدينة المنورة من الجنوب، تراه على بعد