للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[كشر:]

على لفظ سابقه: جاء في السيرة أن أهل جرش بعثوا رجلين منهم إلى رسول الله بالمدينة.. فبينما هما عنده عشية بعد صلاة العصر، إذ قال: بأي بلاد الله شكر، فقالا:

يا رسول الله، ببلادنا جبل يقال له: كشر، وبذلك يسميه أهل جرش، فقال: إنه ليس بكشر ولكنه شكر، قالا: فما شأنه يا رسول الله؟ قال: إن بدن الله لتنحر عنده الان.

وهذا الجبل قرب خميس مشيط، باسم شكر، وجرش قريبة من خميس مشيط، وكلاهما شرقي أبها إلى الشمال، على نحو ثلاثين كيلا.

[الكعبة:]

بيت الله الحرام.

[كفتة:]

بفتح أوله وإسكان ثانيه بعده تاء معجمة باثنتين من فوقها: قال البكري: اسم لبقيع الغرقد، وهي مقبرة أهل المدينة.

قال: وهذا الاسم مشتق من قوله تعالى:

أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً.

الكفّين (ذو الكفين) :

تثنية كفّ اليد. قال طفيل بن عمرو الدوسي:

يا ذا الكفين لست من عبادكا

ميلادنا أقدم من ميلادكا

إني حشوت النار في فؤادكا

وكان طفيل استأذن رسول الله- في إحراق ذي الكفين، فأذن له، فأحرقه. وهو صنم كان في بلاد زهران.

الكلّاء:

بالفتح ثم التشديد: موضع بالبصرة، دفن فيه طلحة بن عبيد الله.

[الكلاب:]

(يوم الكلاب) بضم الكاف.

الكلاب: واد، وقعت عنده حروب في الجاهلية، وهما يومان: الكلاب الأول، والكلاب الثاني. ويوم الكلاب الثاني، قتل فيه الشاعر عبد يغوث بن وقاص، صاحب القصيدة المشهورة التي منها:

أيا راكبا إمّا عرضت فبلّغن ... نداماي من نجران ألا تلاقيا

وتضحك مني شيخة عبشمية ... كأن لم تري قبلي أسيرا يمانيا

وقد اختلف العلماء في موضع «وادي الكلاب» ، وأغلب الظنّ أنه في حدود بلاد العراق، بين الكوفة والبصرة.

[كلاب بن ربيعة:]

(قبيلة) من العدنانية، كانت ديارهم في حمى ضرية، وهو حمى كليب، وحمى الربذة في جهات المدينة النبوية وفدك.

كليّة:

بالضم ثم الفتح وتشديد الياء: كأنه تصغير كلية: منزل بين مكة والمدينة، أو واد قرب الجحفة.

[كملى:]

بالفتح ثم السكون، وفتح اللام والقصر: اسم بئر ذروان، الذي دفن فيه سحر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. وقد مضى في حرفه.

[الكهف:]

الوارد في الذكر الحكيم، في سورة

<<  <   >  >>