نبوته، وإشارة إلى أن الإسلام يعم تلك الديار.
[أرما:]
بفتح الهمزة وسكون الراء، بئر عندها كانت غزوة ذات الرقاع.
[أروان:]
بفتح الأول بعده راء.. اسم بئر بالمدينة المنورة، وقد وردت أيضا باسم «ذروان» و «ذو أروان» فانظرها في حرف الذال. وفي «أوران» .
[أريحاء:]
جاء في حديث البخاري أن عمر أجلى اليهود من خيبر إلى تيماء وأريحاء قال شارحه: موضعان مشهوران بقرب بلاد طيئ على البحر في أول طريق الشام من المدينة أما تيماء فمعروفة، وهي بعد خيبر على طريق الأردن. أما أريحاء فلم أعلم أنها في حدود السعودية، وإنما هي في فلسطين.
والله أعلم.
[أريس:]
(بئر) ويقال أيضا «بئر الخاتم» .
حيث وقع فيه خاتم النبي صلّى الله عليه وسلّم من يد عثمان رضي الله عنه.. ويعتقد الباحثون أنه كان غربي مسجد قباء، بنحو ٤٢ مترا من باب المسجد القديم.
[الأزرق: (وادي) :]
جاء في الحديث: أن رسول الله أتى على واد فقال: أي واد هذا، فقالوا: وادي الأزرق ... الحديث.
قال البكري: وهو خلف أمج إلى مكة بميل.
[إساف:]
صنم كان في مكة كسره رسول الله يوم فتح مكة.
ويذكر مع «نائلة» وهو صنم آخر.
[أسد:]
(بنو أسد) بن خزيمة: من العدنانية:
كانت بلادهم فيما يلي الكرخ من أرض نجد وفي مجاورة طيئ.
[الإسكندرية:]
جاء في أسد الغابة أن مارية سرية الرسول أهداها له المقوقس صاحب الإسكندرية.
[أسلم:]
قبيلة من خزاعة، من قراهم «وبرة» ذات نخيل من أعراض المدينة في وادي الفرع. وانظر: «وبرة» .
[الأسواف:]
بفتح أوله ثم سين مهملة وواو وألف وفاء، على وزن أفعال. موقع من حرم المدينة يكثر ذكره في السيرة والحديث، وقالوا: إنه شمالي البقيع فيما يسمى شارع أبي ذر ونحوه، وفيها مسجد الأسواف، المسمى الان مسجد أبي ذر في نهاية الشارع.
[أشجع:]
قبيلة عربية، كانت منازلهم بضواحي المدينة، وكانوا حلفاء الخزرج، ومن مراكزهم: المروراة، والصهباء، وخبيت، والجرّ.
[أشراف المجتهر:]
انظر «المجتهر» وأشراف مخيض. انظر: «مخيض» .