عدمنا خيلنا إن لم تروها ... تثير النقع موعدها كداء
وهو ما يعرف اليوم «ريع الحجون» ، يدخل طريقه بين مقبرتي المعلاة، ويفضي من الجهة الأخرى، إلى حيّ العتيبة وجرول، وأما «كدي» بضم الأول وتشديد الياء: فلا زال يسمى بهذا الاسم، يخرج فيه من مسفلة مكة إلى جبل ثور، وجنوب شرقي مكة إلى منى.
وأما «كدى» بالضم والقصر، هو ما يعرف اليوم بريع الرسّام، بين حارة الباب وجرول، وسميت «ريع الرسام» لأنه جعل فيها في زمن الأشراف مركز لرسم البضائع الاتية من جدة. وانظر: «الثنية العليا والسفلى» .
[كدر:]
بضم الكاف وسكون الدال. ويضاف إليه قرقرة، فيقال: قرقرة الكدر، القرقرة:
أرض ملساء. والكدر: طير في لونه كدرة.
جاء ذكره في غزاة إلى بني سليم. قال العارفون: وهي بالتحديد: إذا سرت من المدينة فكنت بين «الصويدرة، والحناكية» تؤم القصيم فهي على يمينك في ذلك الفضاء الواسع الذي يمتد إلى معدن بني سليم «مهد الذهب» اليوم غير أن الاسم غير معروف اليوم.
[الكديد:]
بفتح الكاف وكسر الدال المهملة.. وهناك رواية بضم الأول.. له ذكر في غزوة الفتح، حيث خرج الرسول في رمضان، وصام وصام الناس معه حتى إذا بلغ الكديد أفطر.
والكديد: يعرف اليوم باسم «الحمض» : أرض بين عسفان وخليص على مسافة (٩٠) كيلا من مكة، على طريق المدينة.
كراع ربّة:
الجزء الثاني بالراء، وتشديد الباء الموحدة والهاء، بلفظ ربة البيت، أي:
صاحبته. في ديار جذام شمال المدينة. جاء ذكره في سرية زيد بن حارثة إلى جذام.
[كراع الغميم:]
بضم الكاف: وكراع كل شيء: طرفه. وكراع الأرض ناحيتها.
ويضاف إلى الغميم.
جاءت في غزاة بني لحيان: وهي نعف من حرة ضجنان، تقع جنوب عسفان بنحو ستة عشر كيلا على الجادة إلى مكة، أي:
على مسافة ٦٤ كيلا من مكة على طريق المدينة، وتعرف اليوم: برقاء الغميم.
[كشد:]
بكسر أوله وسكون ثانيه: انظر ما يليه فهو هو.
[كشر:]
بالفتح ثم السكون: هكذا ذكره ياقوت، وهو مذكور في طريق الهجرة:
والأصح أنه بالدال في آخره، ويعرف اليوم:
«أم كشد» بالدال، وهي تلعة تسيل في «ثقيب» أحد روافد وادي الفرع، مقابلة لأجيرد.