وجمعها المرار. وبه سمي آكل المرار. وثنية المرار: وفي السيرة: وخرج رسول الله عام الحديبية حتى إذا سلك ثنية المرار بركت ناقته.. قال ياقوت: وثنية المرار: مهبط الحديبية، وتعرف اليوم باسم: «فجّ الكريمي» .
[المربد:]
بالكسر ثم السكون، وفتح الباء الموحدة، ودال مهملة: وهو كلّ شيء حبست فيه الإبل، وبه سمّي مربد البصرة والمربد أيضا: موضع التمر مثل الجرين.
والمربد مكان مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وكان مربدا ليتيمين في حجر معاذ بن عفراء.
مربد النّعم:
مكان على مقربة من المدينة.
تيمّم ابن عمر عنده. وجاء في الحديث: أن ابن عمر أقبل من الجرف حتى إذا كان بالمربد تيمم وصلّى العصر، فقيل له:
أتتيمم وجدران المدينة تنظر إليك، فقال:
أو أحيا حتى أدخلها، ثم دخل المدينة والشمس مرتفعة ولم يعد الصلاة، ونقل السمهودي أن مربد النعم على ميلين من المدينة، وقال غيره: على ميل، وقالوا:
سمّي مربد النعم، لأن النعم كانت تحبس فيه زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
[مرجح:]
بفتح أوله وسكون ثانيه وكسر الجيم والحاء مهملة.. مذكور في طريق الهجرة النبوية.
مرج الصّفّر:
بضم الصاد المهملة، وفتح الفاء المشددة ثم راء: وهو سهل واسع على مسافة ٣٧ كيلا جنوب دمشق، وفي شرقي قرية شقحب (في سورية) ، ويشمل بعض أراضي قرى زاكية وشقحب وأركيس والزريفية. جرت فيه معارك حاسمة منها معركة بين العرب الفاتحين والروم سنة ١٤ هـ، ومعركة في أيام بني مروان ومعركة بين المسلمين والصليبيين سنة ٥١٩ هـ، ومعركة التتار وجيش المسلمين سنة ٧٠٢ هـ في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون.
انظر المخطط رقم ٣٨.
[مرحب:]
طريق تؤدي إلى خيبر من المدينة، ذكرتها الرواة في غزوة خيبر ... وحصن مرحب من حصون خيبر، إليه نسب هذا الطريق، وكان رسول الله كره أن يسلك ثلاث طرق ذكرها الدليل، وهي «حزن» و «شاش» و «حاطب» .
[مرخ (ذو مرخ) :]
بالتحريك والخاء المعجمة: جاء في إحدى روايات أبيات الحطيئة التي استعطف بها الحطيئة عمر بن الخطاب يوم حبسه، لهجائه الناس، حيث قال:
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ ... زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
قال ياقوت: واد بين «فدك» ، و «الوابشية» خضر نضر كثير الشجر. أما فدك فقد مرت، وأما الوابشية، فذكر ياقوت «وابش» ، وقال: