للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[حرة قباء:]

تقع قبلي المدينة، ولها ذكر في الحديث.

[حرة ليلى:]

هي القسم الشرقي الشمالي من حرة خيبر.

[حرة النار:]

هي بالقرب من خيبر.

وفي الحديث: أن رجلا أتى عمر بن الخطاب، فقال عمر: ما اسمك؟ قال:

جمرة. قال: ابن من؟ قال: ابن شهاب.

قال: ممّن أنت؟ قال: من الحرقة. قال أين تسكن؟ قال: حرة النار. قال: أيّها؟ قال:

بذات اللظى. قال عمر: أدرك الحيّ لا تحترقوا.. وإذا صحّت القصة فهي تدل على كره عمر الأسماء المنفّرة، ويذكرون القصة من كراماته رضي الله عنه.

[حرة واقم:]

هي حرة المدينة الشرقية: وفيها كانت وقعة الحرة زمن يزيد.

[حرة الوبرة:]

بفتحات ثلاث متواليات.

وجوّز بعضهم تسكين الباء. وهي الحرة التي تطل على وادي العقيق، وفيها بئر عروة وقصره، وقد يقال لها: الحرة الغربية.

[حريم:]

موضع في نواحي اليمن، استعمل الرسول عليه قيس بن سلمة بن شراحيل، وفي منطقة الباحة بالسعودية قرية بني حريم، لعلها هي.

[حزن: بالفتح ثم سكون الزاي]

.. ومعناها ضد السهل: اسم لطريق بين المدينة وخيبر، عرضت على النبي صلّى الله عليه وسلّم، فامتنع من سلوكها، وسلك مرحبا.

[حزورة:]

بالفتح ثم السكون، وفتح الواو والراء: وهو في اللغة الرابية الصغيرة:

وكانت الحزورة سوق مكة. وفي الحديث أن رسول الله وقف بالحزورة، فقال: يا بطحاء مكة، ما أطيبك من بلدة وأحبك إليّ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك.

[حسمى: بالكسر ثم السكون، آخره ألف:]

من سلسلة جبال شرقي الأردن، وتقع جنوبي جبال الشراة، وتمتد حتى حدود الحجاز، وفيها جبل «رمّ» أو «إرم» ، أعلى قمة في جنوبي بلاد الشام، يعلو ١٧٥٤ مترا عن سطح البحر، ويقع على مسافة ٢٥ ميلا للشرق من العقبة، تتوفر فيه المياه الغزيرة.

وقمة جبل أم عشرين ١٧٥٣ مترا، وتقع شرقي رمّ.

وفي حديث أبي هريرة: تخرجكم الروم منها كفرا كفرا، إلى سنبك من الأرض، قيل له: وما ذلك السّنبك؟ قال: حسمى جذام.

وكانت تلك النواحي تسكنها جذام قبل ميلاد المسيح عليه السلام.

[حسنى:]

بالضم وسكون السين المهملة بعدها نون وألف، إحدى صدقات النبي صلّى الله عليه وسلّم من أموال مخيريق، وكانت تكون في عوالي المدينة.

<<  <   >  >>