للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* قال وقال الواقدي، عن الضحاك بن عثمان، عن الزهري، قال: هذه الحوائط السبعة من أموال بني النضير.

* قال، وقال الواقدي، عن عبد الحميد بن جعفر، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، قال، حدثني عبد الله بن كعب بن مالك، قال: قال مخيريق يوم أحد: إن أصبت فأموالي لمحمد يضعها حيث أراه الله، فهي عامة صدقات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

* قال، وقال الواقدي، عن أيوب بن أبي أيوب، عن عثمان بن وثاب، قال:

ما هي إلا من أموال بني النضير، لقد رجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من أحد ففرّق أموال مخيريق.

حدثنا حيان بن بشر، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا إبراهيم بن حميد الرواسي، عن أسامة بن زيد، قال:

أخبرني ابن شهاب، عن مالك بن أوس بن الحدثان، عن عمر رضي الله عنه، قال:

كانت لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم صفايا خيبر وفدك وبنو النّضير. فأمّا «بنو النّضير» فكانت حبسا لنوائبه، وأما «فدك» فكانت لأبناء السبيل، وأما «خيبر» فجزّأها ثلاثة أجزاء، جزئين بين المسلمين، وجزآ لنفقة أهله، فما فضل عن نفقة أهله ردّ على فقراء المهاجرين.

[صرار:]

بكسر أوله وبالراء المهملة في آخره: قال البكري: بئر قديمة على ثلاثة أميال من المدينة تلقاء حرة واقم (الحرة الشرقية) ، وذكر قصة عمر بن الخطاب.

وقال ياقوت: صرار: هي الأماكن المرتفعة التي لا يعلوها الماء، ونقل السمهودي: أنها بئر على ثلاثة أميال من المدينة على طريق العراق. وقال عياض:

هي اسم موضع به آبار، وفي غزوة قرقرة الكدر، أنهم اقتسموا غنائمهم بصرار على ثلاثة أميال من المدينة.. وفي البخاري: أن الرسول عليه السلام أمر بنحر جزور عندما قدم المدينة من غزوة ذات الرقاع، في موضع يسمى «صرار» ، إنما هو صرار الذي بالمدينة، ولهذا قال البخاري: صرار:

موضع ناحية المدينة.

[صرخد:]

جاء في قول أعشى قيس يمدح رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

وأبتذل العيس المراقيل تغتلي ... مسافة ما بين النّجير فصر خدا

النجير: حصن باليمن قرب حضرموت، وصرخد: وتدعى اليوم «صلخد» : مدينة في سورية، تقع شرق بصرى وجنوب السويداء في جبل العرب (الدروز) . والشاعر يريد أن يدلل على كثرة أسفاره، فذكر مكانين متباعدين.

<<  <   >  >>