صدر وادي القرى المتسع بين الحجر والعلا والمسافة بينهما ٢٢ كيلا.
[* مسجد وادي القرى:]
هو الذي يصلي فيه أهل العلا.
[* مسجد شقة بني عذرة:]
والشقة:
المسلك بين سلسلتين من الرمل، أو الجبال.
[* ذو المروة:]
قرب مصب وادي الجزل.
[* الفيفاء:]
أو فيفاء الفحلتين.
[* ذو خشب:]
قريب من ذي المروة.
[* المسجد الأقصى:]
هو مسجد القدس في فلسطين، وإليه كان الإسراء، ومنه كان المعراج، وفيه قبة الصخرة. وإحدى جدران المسجد الأقصى، تسمى حائط البراق حيث ربط جبريل براق النبي صلّى الله عليه وسلّم ليلة الإسراء، واسم القدس الكنعاني العربي القديم:
«أورسليم» ، حرّفه اليهود إلى «أورشليم» .
ومن أسمائه:«إيلياء» ، جاء هذا الاسم في عهد عمر بن الخطاب.
والمسجد اليوم ١٤٠٨ هـ ١٩٨٨ م محزون.. حيث كان حريقه الأول على أيدي الأعداء سنة ١٩٦٨ م، ثم أخذوا يحفرون تحته، فكادت جدرانه أن تتهدم ... القبلة الأولى اليوم ليس لها من يدافع عنها إلا الله، ثم أهل هاتيك الديار يدفعون عنه الأعداء بالحجارة والعصيّ، أمام المصفحات والبنادق ... وكانت في هذه الأيام شهر جمادى الأول، كانون الأول والثاني ١٩٨٧- ١٩٨٨ م.. ثورة عارمة عمت القطر الفلسطيني، يريدون طرد الأعداء، وقد رأيت في التلفاز جنود اليهود يمنعون الناس من الصلاة في هذا المسجد، وغيره من المساجد ... وتعالت أصوات المسلمين العرب خارج الحدود تستنكر، وتدعو مجلس الأمن وهيئة الأمم لمساعدة الفلسطينيين في محنتهم ... وصدق ابن فلسطين القائل:
إنّ ألفي قذيفة من كلام ... لا تسواي قذيفة من حديد
بل لو زحف العرب بعصيّهم وحجارتهم من خارج الحدود لما استطاعت مدمرات الأعداء أن توقفهم، إذا كانوا يريدون الشهادة في سبيل الله لتخليص أرض الإسلام من أيدي الأعداء ... لم يحن وقت ذلك.. وسوف يأتي هذا الزمن إن شاء الله.
[* المسجد النبوي:]
في المدينة، يضم قبر صاحب الرسالة الإسلامية عليه الصلاة والسلام، وليس في الأنبياء نبي يعرف قبره على وجه التعيين واليقين كما يعرف قبر محمد صلّى الله عليه وسلّم. [انظر مخطط الحجرة الشريفة والروضة والحجرات النبوية] . ٣٩، ٤٠، ٤١.
[* المسجد الحرام:]
في مكة. وفيه الكعبة: قبلة المسلمين، وأول من بنى جدارا حول المسجد الحرام عمر بن