على قرابة ٢٥ كيلا، وعلى هذا يكونان موضعين مختلفين. وانظر الاتي.
[الأصيهب:]
بلفظ تصغير الأصهب، وهو الأشقر: ماء، قرب المرّوت. في ديار بني تميم، أقطعه النبي صلّى الله عليه وسلّم، حصين بن مشمت.
[الأضافر:]
بالضاد المعجمة.
قال السّمهودي: أضافر جمع ضفيرة، وهي الحقف من الرمل، اسم ثنايا سلكها رسول الله بعد ارتحاله من ذفران يريد بدرا.
وذو الأضافر: هضبات على ميلين من هرشى، ويقال لهن الأضافر أيضا.
قال الجاسر: هي الأصافر السابق ذكرها- بالصاد المهملة- وهي آكام حمر يختلط لونها بالبياض، فتبدو كأنها صفر، تبعد عن رابغ أربعة وعشرين كيلا للمتوجه إلى المدينة. وأما أصافر: فموضع ثان يبعد عن «ذو الأصافر» في طريق بدر من المدينة.
[أضاة بني غفار:]
أضاة: قال البكري، واحدة الإضاء.
وعند ياقوت: «أضاءة» بالهمزة.. أما البكري فقال: موضع بالمدينة وذكر حديث أبي داوود أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان عند أضاة بني غفار فأتاه جبريل فقال له: «إنّ الله تبارك وتعالى يأمرك أن تقرىء أمتك القرآن على حرف» .
وقال ياقوت: موضع قريب من مكة فوق سرف قرب التناضب له ذكر في حديث المغازي.
وقال الأزرقي في «أخبار مكة» إن أضاة بني غفار التي وردت في الحديث هي في مكة، وهي في المكان المسمى «الحصحاص» مكان مقبرة المهاجرين.
والأضاءة: الماء المستنقع من السيل أو غيره، ويقال: هو غدير صغير أو مسيل الماء إلى غدير. وغفار: قبيلة من كنانة، والأقوى أن يكون المكان في المدينة لأن اختلاف لهجات العرب إنما ظهر بعد الهجرة، ولأن الحديث مروي في بعض طرقه عن أبيّ بن كعب الأنصاري.
[إضم:]
بكسر الهمزة وفتح الضاد المعجمة.. واد له ذكر في غزوة «بطن إضم» وسمي الوادي إضما، لتضام السيول عنده، حيث تجتمع سيول أودية بطحان، وقناة، والعقيق، وتكوّن مسيلا واحدا، يصل إلى البحر الأحمر بين الوجه وأملج «أم لجّ» . وهو الاسم القديم له ثم طرأت أسماء أخرى لأجزاء منه، منها «الخليل» بعد انطلاقهما من مجتمعهما، وبعد ذلك يسمّى «وادي الحمض» حتى يصب في البحر.
[الأضوج:]
بفتح أوله ثم ضاد معجمة ساكنة، ثم واو مفتوحة. وآخره جيم: موضع