قال السمهودي: بناحية النّقا من الحرة الغربية في المدينة. وجاء ذكرها في محاولة اليهود قطع حبل المؤاخاة بين الأوس والخزرج بعد الإسلام، وتواثب الحيين للقتال، وقولهم:«موعدكم الظاهرة» ، فخرج إليهم رسول الله فيمن معه من المهاجرين، ولها ذكر في تفسير قوله تعالى:
بفتح أوله وإسكان ثانيه، على لفظ اسم واحد الظباء. روى البكري: قول النبي صلّى الله عليه وسلّم، لرجل وجهه في سرية:«اهبط بأرضهم ظبي» ، وليس هو «ظبي» الوارد في طريق الهجرة، قرب المدينة، لأنه رواية في «وادي ريم» .
[ظبية:]
بلفظ واحدة الظباء: وفي الحديث:
كتب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:«هذا ما أعطى محمد النبيّ عوسجة بن حرملة الجهني من ذي المروة إلى ظبية إلى الجعلات، إلى جبل القبلية، لا يحاقّه فيه أحد» ، وظبية: موضع في ديار جهينة، وديار جهينة من جهات ينبع على ساحل البحر الأحمر.
[ظبية:]
(عرق الظبية) يروى بضم الأول وفتحه: هناك قتل رسول الله عقبة بن أبي معيط. ومرّ عليه رسول الله في غزوة بدر: ويعرف اليوم «طرف الظبية» وهو قبل الروحاء بثلاثة أكيال، ويمر الطريق إلى المدينة بقربه تراه من الروحاء شمالا شرقيا.
[ظريبة:]
تصغير ظربة، واحده «ظرب» بفتح أوله: والظرب: واحد الظراب: وهي الروابي الصغار. وكان عمرو وخالد ابنا سعيد بن العاصي بن أمية بن عبد شمس قد أسلما وهاجرا إلى الحبشة، فقال لهما أخوهما أبان بن سعيد بن العاصي- وكان أبوهم سعيد بن العاصي قد هلك بالظريبة